رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو مجلس أمناء الشباب العربي: الدولة تقوم بدور كبير لدفع عجلة الاستثمار

محمد ممدوح عضو مجلس
محمد ممدوح عضو مجلس أمناء الشباب العربي

قال محمد ممدوح عضو مجلس أمناء الشباب العربي، إنه لا أحد يستطيع أن ينكر دور الدولة المصرية في دفع عجلة الإنتاج خلال الفترات الماضية.

وتابع، أن الـ22 قرارا اقتصاديا الذين تم الإعلان عنهم في جلسات الحوار الوطني، يعبروا بصدق عن إرادة الدولة المصرية في أن يكون لدينا مناخ دعم لعجلة الاستثمار.

وتابع: “ولكننا في حاجة لتحديد أولوياتنا وتحديد نمط الاستثمار بمعرفة كيفية الوصول بخطة إنقاذ عاجلة مع توحيد كافة الجهود والأخذ في الاعتبار التعلم من التجارب العالمية من مختلف الدول الأكبر اقتصادا”.

وأكمل، أن التعداد السكاني أكثرهم من فئة الشباب وأغلبهم يتجهون اليوم إلى مشروعات ريادة الأعمال، فلا بد من دعمهم واحتواءهم وأيضا الاستفادة من قدراتهم بدمج الاقتصاد غير الرسمي مع الاقتصاد الرسمي للمساعدة في تحفيز عمليات الاستثمار.

وذكر أن المصريين في الخارج والذين بلغ عددهم 12 مليون مصري، عامل في تنمية الاستثمارات المصرية وذلك عن طريق وضع مجموعة من الحوافز لتحويل أموالهم لتنمية الدخل القومي للدولة المصرية.


وأصدرت إدارة الحوار الوطني إحصائية عن مناقشات لجان المحور الاقتصادي أمس الثلاثاء، الذي ناقش فيه قضيتين شكلتا أولوية هامة لدى المواطنين.

وتمت مناقشة أسباب تراجع مساهمة الصناعة في الاقتصاد المصري (تحديات توطين الصناعة المصرية - تحديات القوى العاملة المصرية) ضمن موضوعات لجنة الصناعة.

وناقشت أيضا جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني تحليل مناخ الاستثمار (المحلي والأجنبي) بين الواقع والفرص والتحديات، ضمن موضوعات لجنة الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي).

وشهدت الجلسات مشاركة متنوعة من مختلف التيارات والفئات والخبراء، ليصل عدد الحضور إلى 600 فرد، شمل 130 متحدث، 410 مستمع.

ويشكل الحوار الوطني مرحلة مهمة في مسار التحول الديمقراطي في مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة، بحضور ممثلين عن كل المشاركين في الحياة السياسية من أطياف الشعب.


ومن المقرر أن تعقد الجلسات بشكل أساسي أيام الأحد، الثلاثاء والخميس من كل أسبوع، يخصص لكل محور يوم من الأيام المشار إليها، ويشكل الحوار الوطني مرحلة مهمة في مسار التحول الديموقراطي في مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة، بحضور ممثلين عن كل المشاركين في الحياة السياسية من أطياف الشعب