أستاذ بالأزهر: الرد على الشبهات يكون بعقلية واعية ناقدة
قال الدكتور محمود حسين، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن معرفة أصول الدين الحق وأدلته مثل الخوض في الرد على الشبهات يتطلب التأهل بمنهج العلم الصحيح الوسطي الذي يعتمد على العقل الراجح والشيخ الفتاح والكتب الصحاح والمداومة على الإلحاح، وهذه من ضرورات توثيق العلم الصحيح، كما تشتمل القواعد على احترام التخصص وعدم الرد على الشبهات إلا على بصيرة.
جاء ذلك خلال محاضرته "منهجية الرد على الشبهات" لأئمة وخطباء لبنان ضمن الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، عبر الفيديو كونفرانس بمقر المنظمة بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وبيّن د. محمود، خلال المحاضرة، معنى الشبهة والمنهج، وكذلك القواعد المنهجية للرد على الشبهات المختلفة فى كل الاتجاهات: كالشبهات الإلحادية وشبهات المتطرفين على كل المستويات العقلية، كما أوضح أن القواعد المنهجية تنقسم إلى قسمين، أولهما قواعد قبل ورود الشبهات، وثانيهما قواعد بعد ورود الشبهات.
وطالب أستاذ العقيدة والفلسفة، خلال المحاضرة، المتدربين بأن يكونوا على دراية تامة بالقواعد المنهجية للرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام وسماحته بعقلية واعية ناقدة مستبصرة لكل ما يقال، وأنه يتوجب عليهم إقامة الدليل وفق المنهج الوسطى الذي دعا إليه الإسلام دون تشدد أو غلو، وفى نهاية المحاضرة استمع إلى تعليقات المتدربين وأجاب عن الأسئلة المطروحة.
