رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاري يخسر آخر قضاياه في لندن ويفشل في معركته ضد "الداخلية"

الأمير هاري
الأمير هاري

خسر الأمير هاري محاولته للطعن القانوني الثاني ضد وزارة الداخلية البريطانية، بشأن ترتيباته الأمنية أثناء وجوده في المملكة المتحدة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان دوق ساسكس البالغ من العمر 38 عامًا، يسعى للحصول على الضوء الأخضر من المحكمة العليا لتأمين مراجعة قضائية لقرار عدم السماح له بالدفع بشكل خاص مقابل أمنه الوقائي.

رفض طعن هاري

وتابعت الصحيفة، أن الحكم الصدر اليوم الثلاثاء، رفض فيه تشامبرلين الإذن لهاري بتقديم الطعن الثاني، رافضًا عددًا من الأسباب.

وأضافت أنه الرفض جاء بعد أن أصر قادة شرطة العاصمة أمام المحكمة على أن ضباطهم ليسوا "أسلحة للتأجير"، للأثرياء والمشاهير، زاعمين أن السماح لهاري بدفع تكاليف حماية الضباط - الذين يحتمل أن يكونوا مسلحين - سيشكل "سابقة غير مقبولة''.

وأشارت إلى فريق هاري القانوني طلب في وقت سابق من هذا الشهر رفع قضية بشأن القرارات التي اتخذتها وزارة الداخلية واللجنة التنفيذية لحماية حقوق الملكية والشخصيات العامة (رافيك) - التي تقع ضمن اختصاص الدائرة - في ديسمبر 2021 وفبراير 2022 .

وأفادت الصحيفة، أن الدوق الذي أعلن تخليه عن واجباته الملكية، كان يريد الحفاظ على فرقة مسلحة لقيادة الحماية الملكية والمتخصصة (RASP) التي كانت تحميه عندما كان عضوًا ملكيًا عاملاً، قبل الخلاف الحاد مع عائلته.

وتابعت أنه عندما قيل له إنه لم يعد مؤهلاً لحمايتها بعد مغادرته إلى أمريكا مع زوجته ميجان ماركل، تم رفض عرضه بدفع ثمن الحماية.

وأضافت أنه كان هذا هو القرار الذي قرر الطعن فيه في المحاكم  لأنه كان يعتقد أنه كان يجب السماح له بالدفع، بنفس الطريقة التي تتبعها أندية كرة القدم للضباط للحفاظ على النظام في المباريات.

وتابعت أن وزارة الداخلية، التي عارضت ادعاء هاري، وقالت إن رافيك اعتبرت أنه "ليس من المناسب" للأثرياء أن "يشتروا" أمنًا وقائيًا، والذي قد يشمل ضباطًا مسلحين، عندما قررت أن "المصلحة العامة لا تضمن" تلقي أي شخص الحماية على أساس التمويل العام.