جامعة أسيوط تسلم شهادات الإعفاء من التجنيد للطلاب ذوى الهمم
استقبلت جامعة أسيوط لجنة من إدارة التجنيد بأسيوط لتسليم 13 شهادة إعفاء من التجنيد لأبنائها الطلاب من ذوي الهمم فى إطار حرص الجامعة لدعم الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وذلك في إطار الحرص على تطويع كافة الجهود وتذليل الصعاب، لخدمة ذوي القدرات الخاصة.
قال د.أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيراً بملف ذوي القدرات الخاصة، وتقدم لهم الرعاية والاهتمام بوصفهم فئة قادرة على الإنتاج، ولديهم من الإرادة والتحدي ما يدفعهم للعمل، مؤكدا حرص الجامعة على تعزيز جهود الدولة، وقيادتها السياسية في توفير سبل الدعم اللازمة لهم، وتمكينهم وحماية حقوقهم على نحو يدعم انخراطهم الإيجابي في المجتمع.
جاء ذلك عقب مشاركة الدكتور أحمد عبدالمولى في الاحتفالية التي نظمها مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة بالتعاون مع إدارة التجنيد، لتسليم نحو ( 13) طالبا من ذوي الهمم لشهادات الإعفاء من التجنيد، بحضور العميد هاني محمد سليمان حبش، قائد منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، والمقدم طبيب محمود عبد المجيد رئيس القومسيون الطبي بمنطقة تجنيد أسيوط، إلى جانب الدكتور محمد حسين موسى مدير المركز، والأستاذ وائل محمود أمين الجامعة المساعد، ود.هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة المركزية لرعاية الشباب، وصلاح همام مدير مكتب الاتصال العسكري بالجامعة، والأستاذ هاني رفعت ثابت مراقب عام التجنيد.
وأشار الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن التعاون بين القوات المسلحة وجامعة أسيوط يهدف إلى التسهيل على الطلاب من ذوي القدرات الخاصة، وتوفير وقتهم وجهودهم في التواصل مع إدارة التجنيد، بدلًا من ذهابهم إلى منطقة التجنيد، موضحًا أنه تم تسليم نحو 13 طالبًا من ذوي الهمم شهادات الإعفاء من التجنيد وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليهم من قبل لجنة طبية متخصصة ومتكاملة من أطباء التجنيد استقبلتها الجامعة سابقاً؛ وذلك لتحديد موقفهم من التجنيد دون الحاجة إلى انتقالهم إلى منطقة التجنيد مع ذويهم لإنهاء إجراءات الحصول على شهادة الإعفاء وهو ما يعد تأكيدًا على اهتمام إدارة الجامعة بهم وحرصها على التيسير عليهم، موجهاً خالص الشكر لرجال القوات المسلحة؛ تقديرًا لمجهوداتهم المبذولة وتعاونهم البناء مع مختلف قطاعات المجتمع، من أجل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، لتحقيق أهداف وخطط التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير حياة كريمة لكل فئات المجتمع، وفى مقدمتهم ذوو القدرات الخاصة بما يمثلونه من رمز لقوة الإرادة والإصرار، والتغلب على المصاعب والمعوقات.
