رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عميد "حقوق طنطا": "الحوار الوطنى" فكرته مبتكرة والجميع يتابعونه بشغف

جانب من جلسات الحوار
جانب من جلسات الحوار الوطني

قال الدكتور مصطفى أبوعمرو، عميد كلية الحقوق جامعة طنطا، إن فكرة الحوار الوطني رائعة ومبتكرة وقائمة على مشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء، بمشاركة ممثلي فئات المجتمع المصري على طاولة واحدة ضمن خطة الدولة للسير بخُطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، ويعد انطلاق الجلسات النقاشية للحوار الوطني بداية مرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني، من أجل الوصول لمخرجات جدية تخدم الوطن والمواطن.

وأضاف أن مصر تمتلك من كفاءات العقول وصدق النوايا وإرادة العمل ما يجعلها في مقدمة الأمم والدول، وأن أحلامنا وآمالنا تفرض علينا أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء ونحن نمتلك من القدرات والإمكانيات التى تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى جميع المجالات (سياسيًا واقتصاديًا ومجتمعيًا)، وعلينا أن نتوافق ونصطف للعمل على مواجهة التحديات التى تواجه الدولة المصرية على كل الأصعدة، ويجمع كل وجهات النظر ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة تجاه كل القضايا على جميع المستويات.

وتابع أن الجميع يتابعون الحوار الوطنى بشغف، مشيدًا بفكرة وكلمة الرئيس السيسى ودعوته لتكاتف جميع أطياف وفئات المجتمع لطرح قضايا متنوعة تخص الشعب المصري، وتضع الحلول والأفكار المتنوعة لحل كل القضايا الراهنة فى البلاد، فهو حوار مشرف يتم خلاله مناقشة قضايا تصب فى صالح المواطن المصرى، تعرض من كل الفئات بالمجتمع للوصول لخطط مستقبلية تساعد فى النهوض بمصر أكثر وأكثر، مضيفًا أن فكرة اهتمام القيادة السياسية بعقد حوار وطنى يهتم به الرئيس السيسى ويستمع بنفسه لكل المشكلات وسبل مناقشتها وعرض أفكار وخطط لحلولها من جميع أطياف المجتمع، هو أمر مميز للغاية ويشعر الجميع من أبناء الشعب المصرى بسعادة كبيرة بأن القيادة السياسية تسير على الطريق الصحيح لضمان أفضل حياة للجميع فى السنوات المقبلة، معبرًا عن سعادته الكبيرة بفكرة الحوار الوطنى المجتمعى الذى يجعل الجميع يتطلع لمستقبل أفضل لخدمة مصر والشعب المصرى.

وأوضح أن كلمة الاختلاف والتنوع تبين أن رئيس الجمهورية يرى ويدرك وينظر إلى الشعب ولا يراه كتلة صماء ولا أناسًا يرفعون نفس الشعار بل يرى أن هناك تنوعًا واختلافًا ولديهم الرؤى المختلفة، وأن النخبة المصرية لديهم رؤى سياسية مختلفة، مؤكدًا أن المعنى الأول هو النظرة التعددية وهى مفتاح الديمقراطية لمجتمع مكوناته المختلفة من طلبة وعمال وفلاحين وطبقة وسطى، يمكن أن تتمايز وتختلف مصالحها، والحوار بينهم هو طريق التقدم نحو الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الرئيس، لافتًا إلى أن طريق التقدم مستمر ولا توجد دولة تقف بعد التقدم بل تستمر، مؤكدًا أن ما حدث ويحدث في الحوار الوطني تجربة رائعة.

وأضاف أبوعمرو: عندما نبدأ حوارًا جادًا لن يتم التصنيف أو الاصطياد، لكنه مساحة واسعة من المختلفين فكريًا وسياسيًا، والحوار لم يكتفِ بالسياسيين أو الأحزاب فقط، لكن كان به الكثير من الخبراء والأكاديميين وممثلي المحافظات، ما يمثل إضافة مهنية للأمور التي سيجري مناقشتها، ولا بدّ من مشاركة جميع القوى الوطنية كما حدث وإقصاء كل أعداء الوطن وأصحاب الأجندات الهدامة، فلا مكان لهم في وطننا وغير مُرحب بهم على الإطلاق، عدا ذلك فالكل متواجد ومُمثل داخل المؤتمر، مناشدًا الشباب بمتابعة جلسات الحوار الوطني المشاركة فيه فهم المستفيد الأكبر من هذا المؤتمر.