حمود الحاتمي لـ"الدستور": التعاون المصري العماني بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي
أكد الخبير الاقتصادي العماني حمود الحاتمي، أن مصر هي الركيزة الأساسية في معظم الاحداث التي تدور بالمنطقة وتأثيرها واضح وملموس ولا يمكن اتخاذ أي قرار مصيري بدون الرجوع إليها، مشيرًا إلى أهمية الزيارة التي أجراها سلطان عمان هيثم بن طارق إلى القاهرة على مدار يومين.
وأوضح “الحاتمي” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن السلطنة تلعب دورًا بالغ الأهمية في حفظ الاستقرار ونبذ العنف والنزاعات في الشرق الأوسط، ولم يسجل لها أي موقف عدائي إتجاه أي بلد ومواقفها إيجابية مقابل دعوات السلام فمنذ فترة ليست بالقريبة تتخذ سياسة تقارب وجهات النظر.
وأكد السياسي العماني، أن أكبر تعاون كان بين مصر والسلطنة هو في المجال التعليمي والصحي والثقافي منذ بداية النهضة الحديثة لسلطنة عمان في سبعينيات القرن الماضي واستمر وتطور وشمل جوانب كثيرة ابرزها التوافق في التوجهات السياسية بالأخص في الفترات الحرجة التي مرت بها المنطقة وحديثاً برز التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري.
آليات تعزيز العلاقات بين مصر وعمان
وقال “الحاتمي” إنه يمكن تعزيز هذا التعاون من خلال تسهيل عمليات التبادل التجاري والإعفاء الجمركي للصادرات المحلية ودعم الصناعة والاستثمار بشكل عام.
وشدد السياسي العماني أن زيارة السلطان هيثم بن طارق جاءت بدعوة كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وتعتبر تاريخية بالنسبة للبلدين وستدعم استكمال ما تم البدء به من خلال الزيارات السابقة التي قام بها الرئيس السيسي إلى السلطنة وما نتج عنها من مصالح مشتركة للشعبين.
