رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز المنارة الأسقفية يفوز بالمركز الأول متميز على مستوى الجمهورية

أطفال ذوي الإعاقة
أطفال ذوي الإعاقة

فازت  مدرسة المنارة للأطفال ذوى الإعاقة بمنوف - التابعة للكنيسة الأسقفية  بالمركز الأول متميز مرشدات على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن مسابقة تنظمها وزارة التربية والتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبها قالت جانيت شمعى مديرة المركز: يعتبر هذا الفوز بمثابة فخر لنا وتشجيع للأولاد على الاستمرار في عملية التعلم، بالإضافة لتحسين مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية والشخصية


فيما استهدف تدريب الزهرات تعليم الأطفال المبادئ الأساسية في المجال الصحي والديني والتكنولوجي وكيفية  الاندماج في المجتمع وتنمية المهارات المعرفية والحركية للأطفال.  


مركز المنارة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة هو مركز تابع لمؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية (الابيسكوكير) وهى الذراع التنموى للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وتدير المؤسسة مراكز و مؤسسات التنمية و الخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الاسقفية فى مصر.


فى العام ٢٠٠٣ م تم تسجيل المؤسسة بشكل رسمى بوزارة التضامن الاجتماعى لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات تأهيل وتعليم لهم بعدما لاحظت الكنيسة نقص هذه الخدمات في مدينة منوف بمحافظة المنوفية.

 

 

وكان قد شهد الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية تخرج ٤٨ إمرأة من الدفعة الأولى من مدرسة "حواء الثانية في المسيح" للسودانيات، وذلك بكنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة.


رحب الأرشيدياكن عماد باسيليوس راعي الكنيسة بالخريجات والحضور، وأبدى سعادته بنتيجة العمل الشاق المبذول منذ بداية المدرسة.


وقال رئيس الأساقفة في كلمته، إن للسيدات دور كبير في الكتاب المقدس وفي المجتمع بشكل عام، إذ يوصى  الله الأمهات على أولادهم، فعليهم تأديبهم وتعليمهم كلمة الله ومخافته والتفاعل والمناقشة والتفكير، بالإضافة لتقديم حب غير مشروط لهم، وأنه لابد أن يكون الأهل مثل أعلى وقدوة لأولادهم سواء من خلال كلامهم أو أفعالهم.


وأكد القس ياسر كوكو مساعد المطران للخدمة السودانية: لابد أن نخصص وقتاً لكي نتعلم ونفهم كلمة الله بشكل صحيح، كما شجع الخريجات على تطبيق ما تعلموه بالمدرسة في بيوتهم ومع أبائهم.


وشدد القس جعفر راعي الخدمة السودانية بالكنيسة: علينا أن نكون سفراء للمحبة على قدر استطاعتنا، واختتم بالصلاة من أجل الخريجات و بيوتهم وأشغالهم، مصليًا لله لكي يرسل سلاماً للسودان في ظل الاضطرابات الواقعة هناك.


تهدف المدرسة إلى إعداد قائدات سودانيات لتعرف قيمتها في المسيح وتكون تلميذة له وتعرف دورها في بيتها ومجتمعها وكنيستها وتصل بالنور إلي سودانيات آخريات.

استمرت الدراسة لمدة عشرة أشهر بواقع مقابلتين  شهرياً، وتضمنت ثلاثة أجزاء هم: التعريف بقيمة المرأة وإعدادها في الخدمة والتوعية وذلك من خلال تقديم تعليم كتابي وأنشطة ومجموعات لنقاش التحديات والقرارات العملية والصلاة والمشاركة.