رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجاح أكثر من 5 آلاف عملية زراعة كبد في مصر.. وافتتاح مركز جديد

زراعة الكبد
زراعة الكبد

شهد مجال زراعة الكبد في مصر تطورًا كبيرًا حيث تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، لا سيما وأنها إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية المتميزة للمواطنين.

 

وعليه، فإن الدولة تكفل عمليات زراعة الكبد على نفقة الدولة دون تحمل المريض نفقات كبيرة، وبالفعل وصلت عمليات زراعة الكبد في مصر إلى أكثر من 5500 حالة زرع كبد. 

 

وفي سياق متصل افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تجديدات مستشفى الطلبة التابع لجامعة المنصورة، مشيرًا إلى أنه يمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

 

وأثنى وزير التعليم العالي على دور القيادة السياسية على الدعم المتواصل وغير المسبوق للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية، مؤكدا أن المركز الجديد سيعمل على توفير الخدمة الطبية والعلاجية بأعلى جودة لأهالي مدينة المنصورة، وما حولها من مناطق أخرى للمصريين وغير  المصريين.

 

الأول في مصر والشرق بتكلفة 500 مليون جنيه

بلغت التكلفة الإجمالية لمبنى زراعة الكبد الجديد بجامعة المنصورة حوالى 500 مليون جنيه وهو الأول في مصر والشرق الأوسط تحت هذا المسمى، وبرنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة يعمل في جزء من مبنى مركز جراحة الجهاز الهضمي على عدد 20 سريرًا فقط، وحتى الآن تم إجراء عدد 1000 عملية زراعة كبد بالمركز من جميع محافظات مصر منهم 80 حالة من الدول العربية مثل (ليبيا – اليمن – العراق – الأردن – السودان – فلسطين – سوريا- الصومال- السنغال).

 

ومن جهته قال الدكتور طارق إبراهيم، أستاذ الجراحة وزراعة الكبد بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، إن مصر حققت نجاح وطفرة كبيرة في  زراعة الكبد، وبالفعل وصلت العمليات الجراحية لزراعة الكبد في مصر إلى نحو أكثر من 5500 حالة وذلك من متبرع حي وهو رقم يعد كبيرا مقارنةً بدول أخرى كثيرة.

 

وتابع إبراهيم، أن مصر لديها خبرة كبيرة في مجال زراعة الكبد خاصةً وأنها تجري تلك العمليات من متبرعين أحياء فضلا عن إجراء الفحوصات والأبحاث العلمية على الحالات بمختلف جنسياتها، في حين أنه فى أوروبا وبعض الدول الغربية والشرقية يتم زراعة الكبد عن طريق متبرع حديثى الوفاة.

 

وأوضح أن الاختلاف بين طريقة التبرع بين المتبرع الحي وهذه الطريقة التي تتم في مصر وبين الطريقة الأخرى التي تجرى في أوروبا هي أن عمليات المتبرع الحى تقع المسؤولية على المتبرع نفسه ولذلك يتم أخذ كافة الاحتياطات الطبية لتجنب أى مضاعفات لأنه شخص سليم يقوم بالتبرع بجزء من الكبد ويتعرض لعملية كبيرة ذات تقنية عالية ذات طابع خاص.

 

وعن الشروط يقول أستاذ زراعة الكلى، إن السن يعد واحدا ضمن أهم الشروط لإتمام عملية التبرع بحيث لا يزيد عن 21 إلى 40 سنة، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الأخرى التي لا بد أن تتوافق مع حالة المتبرع والمتبرع له.

 

الجمعية المصرية لزراعة الكبد

يذكر أنه قد جرى افتتاح الجمعية المصرية لزراعة الكبد والتي تستهدف تفعيل القوانين المنظمة لزراعة الأعضاء من حديثي الوفاة لتحقيق طموحاتنا الهادفة لإنجاز 70,000 عملية زراعة أعضاء في مصر في مجالات زراعة الكبد والكلى والقلب والرئتين.