رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بحركة فتح: "القدس لن تهود أو تصادر بمجرد حدوث اجتماع"

الحرازين
الحرازين

قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، إن اقتحام الوزير الاسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى بحماية قوات شرطة الاحتلال يأتي في سياق محاولات بسط السيادة على المسجد الأقصى والعمل على تهويده بما يؤدى الى اشعال المنطقة من جديد وخاصة بتشجيعه المتواصل وتصريحاته الداعية الى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة مجموعة من الطقوس بداخل باحاته الأمر الذى سيؤدى حتما الى إثارة الأوضاع وهو الامر الذى اصبح يعمل عليه هذا المتطرف من خلال مواصلة تلبية رغباته من قبل بنيامين نتنياهو حيث كان هو الدافع وراء العدوان الأخير والتصعيد التى شهدته المنطقة وذلك بالرضوخ لرغباته والان يعمل على استفزاز مشاعر المصلين والفلسطينيين ولذلك خرجت حالة الاستنكار والشجب من معظم الدول التى رات من شأن هذه الخطوة توتير الأوضاع والعودة للتصعيد لأن ما قام به هذا المتطرف يمثل حالة من الانتهاك لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية وقرارات شرعيتها.

وحول اجتماع حكومة الاحتلال فى القدس بأحد الانفاق المحفورة أسفل المدينة، قال الحرازين لـ"الدستور"، إنها تمثل حالة من التبجح والعنجهية الاسرائيلية التى تمارسها دولة الاحتلال حيث هناك مجموعة من الدلالات التي أرادت حكومة نتنياهو ارسالها للمجتمع الدولي ومنظماته بأنها غير مهتمة أو معنية بما يصدر عن هذه المؤسسات والتي أكدت جميعها على أن هذه المدينة مدينة محتلة وفقا للقانون الدولي وهو ما أكدت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو ومجلس حقوق الانسان الدولي.

الحرازين:نتنياهو يعمل للحفاظ على ائتلافه اليمنى من خلال الرشاوي السياسية والأمنية

وأشار الحرازين إلى أن هناك مئات القرارات التي صدرت بهذا الشأن وأما الرسالة الثانية فكانت للإقليم وخاصة الدول العربية والاسلامية وفلسطين بأن نتنياهو متواجد بهذه المدينة وهى عاصمة دولته العنصرية مدعيا تاريخا مزورا اراد صبغه على تواجده بأن أهل هذه المدينة والتي اثبتت كافة الدراسات والابحاث والاستكشافات والحفريات بأن لا علاقة لهم بالمدينة وهذا ما أكده علماء الاثار اليهود الذين بحثوا ونقبوا ولم يجدوا شيئا له علاقة بهم.

وأكد أن الحقيقة تتمثل بأن نتنياهو يعمل للحفاظ على ائتلافه اليمنى وحكومته المتطرفة وذلك من خلال الرشاوى السياسية والأمنية والمالية التى يعطيها لشركائه في الحكومة وكان هذا الاجتماع احد الرشاوى السياسية لبن غفير وسموتريتش.

وشدد على أن القدس لن تهود أو تصادر او تصبح يهودية بمجرد حدوث اجتماع ونقل سفارة أو كذبة او اقتحام متطرف لأن القدس ستبقى مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية لن تتغير معالمها أو أهلها بل ستبقى بوجهها العربي الفلسطيني.