رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: كلمة الرئيس السيسى بقمة جدة تعزز لم الشمل العربى لمواجهة التحديات

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ32 بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، قدمت رؤية شاملة لتفعيل خطى "لم الشمل العربي" الرامية لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية وتبعاتها على الشعوب.

وقال إن ذلك يضيف مزيدًا من القوة الاقتصادية لمصر والدول العربية، وسط ما فرضته التغيرات الدولية من تحديات على مستوى نقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات في أسواق الطاقة، وتغير المناخ، ودفع الاستثمارات في تطوير البنية التحتية في مختلف المجالات، وبما يسهم في توطين الصناعات المختلفة، ونقل التكنولوجيا والمعرفة.

واعتبر "عمار"، أن القمة العربية تمثل فرصة مهمة لتقريب الرؤى والتوحد حول مسار واضح يعزز التضامن العربي والعمل المشترك بتدعيم وترسيخ العلاقات العربية- العربية؛ باعتباره السبيل للحفاظ على الأمن القومي العربي وعلى المصالح العربية، مؤكدًا أنها محطة فاصلة للارتقاء بالتعاون العربي المشترك، كحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، خاصة في ما تلعبه مصر من دور محوري وإقليمي لاستعادة السلام بالمنطقة.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست التمسك بالخيار الاستراتيجي العادل في القضية الفلسطينية لإقامة دولة مستقلة، كما جددت موقف مصر الثابت في النزاع الجاري بالسودان والرامي لوقف إطلاق النار واستعادة التهدئة، فضلاً عن تعزيز الشراكات لتقديم مساعدات تنموية للسودان والدعوة للعمل من أجل دفع مسار الحل السلمي وتسوية الأزمة وتحذيره بأن تأثيراتها السلبية ستطول المنطقة بأكملها، موضحًا أنها ركزت على أن جوهر الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة هو دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها باعتبارها من مكتسبات الشعوب.

وأضاف "عمار"، أن كلمة الرئيس عكست ما تتبناه الدولة من ثوابت دائمة، وهو بذل الجهد لاستقرار الأمن القومي العربي وإنهاء النزاعات به لوضع حد يواجه استنزاف مواردها وثرواتها، والانطلاق نحو التكامل ووحدة الصف فيما يزيد من الشراكات الاستراتيجية ويعود بالنفع على الشعوب، موضحًا أن تأكيد الرئيس بأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، يأتي بمثابة دعوة للجميع للانخراط نحو تنحية الخلافات والتوجه نحو العمل المشترك لمواجهة التحديات الخارجية.