رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تلفزيون الصين: الحضارة المصرية القديمة جذبت الطلاب الصينيين لدراسة مواقعها الأثرية

معبد الكرنك
معبد الكرنك

سلطت شبكة تليفزيون الصين، الضور على احتفال مصر والصين بالذكرى السنوية السابعة والستين، لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ووصفته بأنه تاريخ كبير من التعاون الأثري والتبادل الثقافي

وقال موقع شبكة تليفزيون الصين "CGTN" أن الحضارة المصرية القديمة جذبت بعمق الطلاب الصينيين لدراسة مواقعها الأثرية وفهم التاريخ الثقافي للبلاد.

وأشار التقرير إلى أنه في 30 مايو 1956، أقامت الصين ومصر رسميًا علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، مما جعل مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وفي عام 2023، سيتم الاحتفال بالذكرى السنوية السابعة والستين لهذا الإنجاز الهام، من خلال الفهم الواضح للحضارات التاريخية لبعضهما البعض ، طور هذان البلدان بقوة التبادل الثقافي على مدى السنوات الماضية.

- تبادلات طويلة الأمد والتعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية والمصرية

وقال التقرير في  تاريخ21 يناير 2016 ، حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معًا الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر وحفل افتتاح العام الثقافي الصيني المصري 2016 في معبد الأقصر، وتحدثا بشكل متوهج عن خصائص الحضارتين القديمتين وتذكروا معًا التبادلات طويلة الأمد والتعلم المتبادل بين الحضارتين الصينية والمصرية.

وأشار شي جين بينج إلى أن الأقصر هي مثال الحضارة المصرية القديمة، وتعكس مباني الأقصر الحكمة الرائعة والمستوى العلمي والتكنولوجي للمصريين القدماء، وكل من الصين ومصر حضارات قديمة، لذلك من الضروري لكل دولة تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية، وتعميق الصداقة غير الحكومية ، وتعزيز الدعم العام للتعاون الثنائي ، من أجل تعزيز التنمية والازدهار المشتركين لكلا الجانبين.

- فريق أثري صيني في رحلة تعاونية في معبد مونتو في الأقصر

دفعت تصريحات الرئيس "شي" التبادل والتعلم المتبادل بين الصين ومصر في مجال علم الآثار، وفي أواخر عام 2018 ، انطلق الفريق الأثري الصيني المصري المشترك ، الذي شكله معهد الآثار التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ووزارة السياحة والآثار المصرية، في رحلة تعاونية في معبد مونتو في الأقصر.

تحتوي منطقة معبد مونتو على تضاريس فسيحة ومنحدرة بلطف، وتبلغ مساحة المعبد حوالي 24000 متر مربع داخل الجدران المحيطة بها، يغطي موقع الحفريات التابع لفريق الآثار المشترك بين الصين ومصر مساحة تبلغ حوالي 2000 متر مربع.

وأجرى الفريق حفريات تشريحية في المنطقة التي تم فيها ربط معبد مونتو ومعبد ماعت، وعثروا على أطلال وآثار من عصر الدولة القديمة، واكتسبوا فهمًا أوليًا لخصائص وتطور طريقة الحياة المصرية القديمة في المنطقة، بالإضافة إلى التعاون الأثري، انخرطت الصين ومصر أيضًا في تعاون مكثف في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي أصبحت طريقًا للتواصل بين الناس بين البلدين، بدعم من الصناديق التعليمية المخصصة، جاء العديد من الطلاب المصريين المتميزين للدراسة في الجامعات الصينية، وأصبحت مصر أكبر مرسل للطلاب الأفارقة إلى الصين.