رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي لـ"الدستور": اللبنانيون يعولون كثيرًا على "قمة جدة" لحل أزمة الفراغ الرئاسي

لبنان
لبنان

تنطلق غدًا الجمعة، أعمال القمة العربية الـ 32 والتي تستضيفها جدة بحضور قادة ورؤساء الدول العربية، وسط آمال عربية شعبية تعول على القمة كثيرًا لحل أزمات دول المنطقة وخاصة الوضع في لبنان والسودان واليمن وسوريا.

وفي هذا الشأن، أوضح المحلل السياسي اللبناني أحمد عز الدين، أنه على مدار السنوات الماضية،  كان هناك تعثر في اعمال الجامعة العربية واقتصر عملها  على التمنيات في ظل الشرخ العربي والانقسام الواسع اضافه الى الازمات المتراكمة بالمنطقة.

وأوضح “عز الدين” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه اليوم وبعد انتهاء أزمة اليمن عبر الاتفاق السعودي الايراني وعودة سوريا الى الجامعة العربية يتوقع أن تخرج القمة العربية في جدة بمقررات يمكن أن يبنى عليها لعودة الفعالية للجامعة، بعد أن غابت لأكثر من 3 عقود منذ غزو العراق للكويت عام 1990.

وبشأن ما يمكن أن تقدمه القمة العربية للبنان، أوضح “عز الدين”: "لبنانيا اقصى ما يمكن للبنان ان يتوقعه هو المساعدة في إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم بعدما اصبحوا أشبه بقنبلة على وشك الإنفجار في أي وقت نظرا لازدياد العدد بشكل مستمر من خلال الدخول غير الشرعي للسوريين الذين يأتون الى لبنان للحصول على المساعدات الدولية السخية وهذا الأمر أصبح موضع قلق لدى جميع اللبنانيين الذين يشددون على ضرورة عودتهم الى بلدهم".

وتابع: “كذلك يأمل لبنان في دعم اقتصادي وان كان  متعذر تقديم اي مساعدة مالية للبنان في ظل الفراغ الرئاسي حيث يأمل اللبنانيون أن تساهم القمة في المساعدة على تقريب وجوهات النظر أو القيام بمبادرة  بين الاطراف اللبنانيين لانجاز الاستحقاق الرئاسي”.