تقرير: مواجهة سقف الديون الحكومية الأمريكية يمكن أن تُخسر سوق الأسهم 6 تريليونات دولار
قال موقع "فورتشن" الاقتصادي الأمريكي، إن مواجهة سقف الديون الحكومية الأمريكية لعبة خطيرة يمكن أن تخسر سوق الأسهم 6 تريليونات دولار، وأن سبل عيش الأمريكيين بأكملها على المحك والأسواق المالية على حافة الهاوية مع اقتراب الموعد النهائي لمناقشة الأزمة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي السابق لاري سمرز، إن الجدل استمر حول ما إذا كان الكونجرس سيرفع سقف الديون، والذي يحد من المبلغ الذي يمكن للحكومة الأمريكية اقتراضه لدفع فواتيرها منذ يناير الماضي، عندما وصل إجمالي الدين الوطني إلى السقف الحالي البالغ 31.4 تريليون دولار.
وأضاف أن الحكومة تعمل على "إجراءات استثنائية" منذ ذلك الحين، ولكن هذه الإجراءات على وشك النفاد، ربما في أقرب وقت ممكن في الأول من يونيو، وبعد ذلك تخاطر الولايات المتحدة بالتخلف عن سداد ديونها وتعريض البرامج الحكومية والأسواق المالية ودور الدولار في الاقتصاد العالمي.
ويجادل الجمهوريون في الكونجرس بأن الولايات المتحدة تجاوزت الميزانية بالفعل، ويجب عليها خفض الاقتراض، على الرغم من أن المشرعين استخدموا منذ فترة طويلة سقف الديون كأداة لتحقيق أهداف السياسة، خاصة عندما لا يكون حزبهم في البيت الأبيض.
أضاف الموقع الإقتصادي أن المناقشات المتعلقة بسقف الديون تعد عنصرًا ثابتًا طويل الأمد في السياسة الأمريكية، على الرغم من الدعوات العديدة، بما في ذلك من وزيرة الخزانة الحالية جانيت يلين لإلغاء التقليد الذي مضت عليه 106 أعوام.
كانت آخر مرة حدث فيها ذلك في عام 2021، عندما رفع الجمهوريون في الكونجرس وإدارة أوباما الحد في 31 يوليو، قبل أيام فقط من تقدير وزارة الخزانة أن سلطة الاقتراض الخاصة بها ستنتهي، وتم رفع السقف مقابل تخفيضات كبيرة في الإنفاق على الرغم من أن المواجهة ما زالت تؤدي إلى خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
