رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا لا تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بالشهر المريمي في مايو على غرار الكاثوليكية؟

العذراء
العذراء

حددت الكنيسة الكاثوليكية شهر مايو، بشكل سنوي للاحتفال بالشهر المريمي، بينما فضلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تعين أغسطس شهر مريما بدلا من مايو.

وكشف السبب حول ذلك شريف برسوم المتخصص في الطقس الكنسي الذي قال في تصريح خاص إن الكنيسة عادة ما تكون منشغلة طوال شهر مايو باحتفالاتها بأفراح القيامة طوال فترة 50 يوما وهي فترة الخماسين المقدسة.

وأضاف أن الكنيسة في هذه الآونة لا تهتم إلا بترانيم المسيح فقط، بينما في شهر أغسطس تعظم المسيح في محبتها للعذراء وتكرس لها 14 يوما صوما وصلاة لله حبا فيها.

واتفقت كنيسة الروم الأرثوذكس مع رؤية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقالت صفحة إيماننا المسيحي القويم المتخصصة في خدمة أبناء كنيسة الروم الناطقين باللغة العربية في الشرق الأوسط أن مايو هو الشهر القيامي، ففي الكنيسة الأرثوذكسية مايو ليس شهر مرسمي، بل أن مايو هو شهر قيامي، حيث تأتي أيام شهر مايو ضمن زمن الفصح والصعود، ولا تقوم الكنيسة الأرثوذكسية بمزج أي شيء بالدور الفصحى، بل تحرص على إبراز أهمية عيد الفصح كمحور السنة الليتورجية.

وأضافت: وفي تقليد الكنيسة الأرثوذكسية، شهر "أغسطس" مكرس لوالدة الإله الكلية القداسة. فنبدأ شهر آب بالصوم الذي يمتد حتى ١٥ منه. ويترافق الصوم مع صلاة البراكليسي لوالدة الإله (الابتهال لوالدة الإله)، فلنفرح ولنتهلل إذا في هذا الشهر، مع والدة الإله الكلية القداسة، وآبائنا القديسين بقيامة ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح من بين الأموات، مرددين:    «المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور».