رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تليفزيون الصين: ثقافة مصر القديمة تجذب الزوار فى أكبر معارض بكين

معرض ميت يو المصري
معرض ميت يو المصري

أفادت شبكة تليفزيون الصين "سي جي تي إن"، بأن معرض "ميت يو ميوزيم" الأخير الذي يضم مومياوات وآثارًا نادرة لمصر القديمة جذب الانتباه في العاصمة بكين، حيث يعرض هذا المعرض أكثر من 100 عنصر مأخوذ من المتحف المصري في برشلونة، مع سرد للهيروغليفية والمعتقدات الدينية والثقافة الجنائزية للمصريين القدماء.

سفر عبر الزمن

وبحسب الشبكة، ظهر تابوت مومياء مذهب لامرأة مجهولة لأول مرة في بكين، تم حفظه جيدًا أسفل الأقنعة الذهبية الرائعة، وأجزاء من الكتان وأغلفة الجص المقولب، وهو يعكس حكمة قدماء المصريين وأعمال الترميم البارزة.

وقال لويس مانويل جونزالفيز، أمين متحف Museu Egipci de Barcelona في إسبانيا، هو أيضًا عالم آثار ساعد في حفر تابوت المومياء المذهب: "إنها ليست مجرد مظهر من مظاهر حكمة القدماء، ولكنها تظهر أيضًا جهود ترميم علماء الآثار مثلنا اليوم".

وأشارت الشبكة إلى أن المعرض محاط بهذه المجموعة من الآثار الثمينة يشعر الزائر وكأنه موجود في الأماكن الغامرة للأهرامات وأبوالهول، كما يمكن للزوار أن يشعروا حقًا كما لو كانوا يسافرون في الوقت المناسب إلى أرض مصر القديمة.

وتابعت أنه داخل كل مومياء وداخل كل قطعة أثرية توجد قصة تنتظر أن تُروى، ومن خلال الوسائط المتعددة وبعض العروض التقديمية المبتكرة، يتم الآن الكشف عن أسرارهم بطريقة رائعة.

وقال وانج تشونشن، أمين متحف "ميت يو" في بكين: "حتى لو لم نعرف اللغة المصرية، يمكننا عمومًا تخمين معناها، ما يضيف متعة إلى التجربة بأكملها".

وقال جونزالفيز، المنسق الإسباني: "ربما نعتقد أن مصر والصين القديمة حضارتان بعيدتان عن بعضهما البعض، ولكن من يدري إذا كان لديهما أي تبادل في التاريخ؟"

كما أشار إلى أنه نظرًا لوجود حضارتين قديمتين تفتخران بتاريخ طويل، فقد قدمت كل من الصين ومصر مساهمات كبيرة في تنمية العالم من خلال التعلم المتبادل والتبادلات الثقافية، قائلًا إنه سعيد لرؤية هذه التبادلات لا تزال تحدث اليوم.

وأضاف جونزالفيز: "يحب الكثير من الشباب الذهاب إلى المتاحف بانتظام، أنا شخصيًا لا أعرف ما إذا كان هذا التغيير جيدًا أم سيئًا، لكنني أقبله بسرور في كلتا الحالتين، آمل بصدق أن تلهم مجموعتنا المزيد من الناس لمعرفة المزيد عن مصر القديمة، وإثارة المزيد من الحوارات الثقافية".