رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملفات مطروحة على طاولة «قادة العرب» فى القمة العربية بجدة

السعودية
السعودية

تنطلق القمة العربية بالمملكة العربية السعودية في 19 مايو الجاري، وسط ملفات عديدة وتحديات صعبة أبرزها القضية الفلسطينية، بالاضافة إلى أزمة السودان الحالية، وكذلك الملف اليمني والحلول السياسية للأزمة السورية، وإيجاد حلول لأزمات لبنان سواء الاقتصاد المنهار أو أزمة الفراغ الرئاسي، وطرح الأزمة الليبية، إلا أن القمة تشهد أيضًا أجواء إيجابية بعد عودة سوريا إلى الصف العربي بعد ما يقرب إلى 12 عام من الغياب.

ملف سد النهضة
وتنعقد القمة العربية الـ 32 في جدة، وسط تحديات وتطلعات لتحقيق نتائج على عدة مستويات، ويأتي الملف الاقتصادي في مقدمة الملفات التي تحتاج لمباحثات عاجلة وخطط خاصة، وذلك بالإضافة إلى الجانب الأمني وملف مكافحة الإرهاب في أكثر من بلد عربي.


في السياق ذاته، يأتي ملف سد النهضة على رأس الملفات الهامة التي تناقشها القمة العربية، بما يشكله السد من خطورة بالغة على مصر والسودان خاصة بعد تقديم مصر لمشروع قرار لجامعة الدول العربية لمناقشته ومفاوضة الجانب الإثيوبي وذلك وسط حالة من الرفض لأديس بابا لتدخل الجامعة العربية بهذا الملف حيث ترى أن الأمر شأن أفريقي وليس عربي.

القضية الفلسطينية
وكعادتها تأتي القضية الفلسطينية وتطوراتها في صدارة الملفات التي تحتاج لناقشات عاجلة في القمة العربية بجدة، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة توترات عديدة في ظل الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تواصل غاراتها واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يدفع الفصائل الفلسطينية للرد بإطلاق مئات الصواريخ على المناطق المتاخمة لقطاع غزة في واحدة من أسوأ جولات العنف بين الجانبين منذ أشهر.

أزمات السودان وليبيا واليمن
في السياق ذاته، تشكل الأزمة السودانية أحد أبرز التحديات في القمة العربية المقبلة، حيث تفرض حرب السودان نفسها على طاولة النقاشات العربية، حيث تهدد تطورات الأحداث بحرب مستمرة تستنزف موارد البلد العربي، كما تأتي أزمة الانسداد السياسي في ليبيا كملف بارز يحتاج لتدخلات عربية عاجلة، وهو أمر ليس ببعيد عن الأزمة اليمنية التي تحتاج لتدخل حاسم ينهي الحرب الدائرة منذ سنوات.

تحديات اقتصادية
كما تأتي التحديات الاقتصادية على رأس الملفات التي تناقشها القمة العربية، خاصة في ظل حالة الانهيار الاقتصادي اللبناني والاهتزازات الاقتصادية في مختلف الدول العربية نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

إعمار سوريا
في السياق ذاته، تأتي قضية إعادة إعمار سوريا وإعادة اللاجئين السوريين كأحد أبرز الملفات المطروحة على مائدة القادة العرب، في ظل الرغبة الملحة على عودة اللاجئين السوريين وانهاء غربتهم بعيدًا عن بلادهم.