رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللاتينية تشارك الكلدانية الاحتفال بمرور 30 عامًا على سيدة فاتيما

كلاوديو لوراتي
كلاوديو لوراتي

احتفلت بازيليك سانت فاتيما بمصر الجديدة بعيد تذكار ظهورات السيدة العذراء و بمرور 30 عامًا علي إعلانها من قبل يوحنا بولس الثاني كبازيليك. 

ترأس القداس الالهي الخور أسقف بولس ساتي المدبر البطريركي الكلدانية بمصر، بحضور سعادة القاصد الرسولي رئيس الأساقفة نيكولا تيفينين والمنسينيور أنطوان توفيق نائب مطران اللاتين بمصر و عدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين من كل الطوائف.

كما احتفلت الكنيسة اللاتينية بذكرى ظهورات عذراء سانت فاتيما، وعن تلك الظهورات قالت الكنيسة اللاتينية، إنه ظهرت العذراء مريم فى قرية فقيرة هى فاتيما فىالبرتغال فى 13 مايو 1917، وشاهدها ثلاثة أطفال من رعاة الغنم وهم: لوشيادوسانتوس 10 سنوات وهى أكبر الثلاثة، ومعها أبناء عمومتها.. فرانشيسكو مارتو 9 سنوات وجاسنتا مارتو 7 سنوات.

بهذه المناسبة قالت الكنيسة في عظتها: “ما إن هُزِمَ الموت مِن قِبَل المخلِّص وسُمِّرَ على الصليب، كما على خشبة العار، حتّى صار كلّ الّذين يسيرون مع الرّب يسوع المسيح يدوسون الموت بأقدامهم”. 

وعندما يشهدون للرّب يسوع المسيح، يسخرون من الموت ويهزؤون به ويردّدون ما كُتب في شأنه: "فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟".. هل إنّ هذا برهان ضعيف للنَّصر الّذي حقّقه مخلّصنا عليه، عندما يحتقر المسيحيّون، فتيانًا وفتيات، هذه الحياة الحاضرة ويستعدّون للموت بدلاً من أن ينكروا إيمانهم؟ يخشى الإنسان طبيعيًّا الموت وانحلال جسده؛ لكن وهذا أمر غريب تمامًا، إنّ الّذي لبس الإيمان بالصليب يحتقر هذا الشعور الطبيعيّ ولأجل المسيح، لا يعود يخشى الموت.