رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: صواريخ "ستورم شادو" البريطانية تدعم هجوم كييف المضاد لروسيا

بن والاس
بن والاس

سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية، الضوء علي تصريحات وزير الدفاع البريطاني حول إرسال صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى إلى أوكرانيا.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أن بريطانيا ستتبرع بأسلحة قادرة على ضرب أهداف في شبه جزيرة القرم في الوقت الذي تستعد فيه “كييف” لهجوم مضاد ضد روسيا.

وتابعت أن بريطانيا أصبحت  أول دولة غربية تزود أوكرانيا بصواريخ “ستورم شادو”لتعزيز فرص نجاح هجوم “كييف” المضاد الذي طال انتظاره.

وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه يحتاج إلى المزيد من الأسلحة الغربية ليكون واثقًا من تحقيق نصر هذا الصيف، أخبر بن والاس، وزير الدفاع البريطاني، أعضاء البرلمان أن الصواريخ - التي تكلف كل منها أكثر من مليوني جنيه إسترليني - "تدخل الآن، أو في البلد نفسه".

وأضاف “والاس” أن هدية الصواريخ حظيت بدعم الولايات المتحدة، على الرغم من أن واشنطن رفضت في السابق منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، خشية أن تؤدي النتيجة إلى تصعيد الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 15 شهرًا.

وتعبيراً عن هذه المخاوف، قال الوزير إن القرار كان "رداً مناسباً" على الغزو الروسي، ولا سيما استهداف موسكو المتكرر للمدنيين الأوكرانيين.

وقال والاس إن ما لا يقل عن 23 ألف مدني قتلوا أو أصيبوا. وأضاف أن روسيا شنت "788 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية والمستشفيات والعيادات والمراكز الطبية" ، وقتلت في كثير من الأحيان مدنيين في ضربات صاروخية.

وقال والاس للنواب:  استخدام “ستورم شادو” سيسمح لأوكرانيا بدفع القوات الروسية المتمركزة داخل الأراضي ذات السيادة الأوكرانية"، مضيفًا: "على روسيا أن تدرك أن أفعالها وحدها أدت إلى توفير مثل هذه الأنظمة".

وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا تتخذ وجهة نظر "سلبية إلى حد ما" تجاه خطوة المملكة المتحدة. وقال: "هذا سيتطلب استجابة مناسبة من جيشنا، الذي ... سيتخذ القرارات المناسبة".

ولم يذكر والاس عدد صواريخ ستورم شادو التي أعطيت لأوكرانيا، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن المملكة المتحدة تمتلك مخزونًا يتراوح بين 700 و 1000. من خلال العمل مع أربع دول أخرى، أصدرت المملكة المتحدة مناقصة لشراء المزيد من "الصواريخ أو الصواريخ طويلة المدى التي يتراوح مداها بين 100 و 300 كيلومتر" (62 إلى 186 ميلاً).