رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واقعة غريبة| استغاثة شاب: اشتريت سيارة منذ عامين واكتشفت أن التوكيل باعها لآخر (فيديو)

المهندس محمود عصام
المهندس محمود عصام

واقعة غريبة تعرّض لها المهندس محمود عصام، من منطقة التجمع بالقاهرة، حينما حجز سيارة عن طريق توكيلها في مصر، واختار تصميمها بإمكانيات معينة، وسدد 700 ألف جنيه من ثمنها، لكنه فوجئ بعد عامين بأنها بيعت لغيره.

القصة التي يرويها الشاب؛ تعود إلى العام 2021، تحديدًا في العاشر من شهر أكتوبر، حينما توجه لحجز سيارة بها إمكانيات ليست موجودة، وكان سعرها أعلى من السيارة العادية بكثير، ودفع 40 % من سعرها، وكان حوالي 700 ألف جنيه، وظل الشاب في انتظار تصميم سيارته بالإمكانيات التي اختارها، وإرسالها له من الخارج عن طريق التوكيل.

في الثُلث الأخير من شهر يناير 2022؛ تلقى الشاب ورقة من خدمة المبيعات في التوكيل تحوي تفاصيل سيارته ورقم «الشاسيه» الخاص بها، وأخبره أن السيارة خرجت من الإنتاج وباتت جاهزة، ومن المتوقع استلامها بعد أسبوعين، ولكن مرّ شهر دون جدوى، فأخبروه أن الأمر يعود لمشاكل في الاستيراد.. «انتظرت وصولها حتى شهر أغسطس 2022، لكن لم يحدث جديد.. المثير حينما عرفت بدخول 12 سيارة من نفس الطراز، وحينما واجهت التوكيل بذلك؛ ردوا بالنفي» ـ يقوم عصام.

من هنا بدأت الشكوك تُراود محمود، فذهب لفرع آخر من التوكيل وطلب من خدمة العملاء إجراء بحث عن رقم «الشاسيه» فكانت الصدمة حينما أخبره الموظف أن هذه السيارة مسجلة باسم آخر غير اسمه، لكنه تراجع حينما شعر أن هناك مشكلة، فحرر الشاب محضرًا لإثبات حقه، وحضرت قوة من الشرطة وأثبتت الواقعة.

يقول الشاب إن التوكيل طلب منه إلغاء الحجز مقابل طلب السيارة مرة أخرى، لكنه رفض لأنه حال أغلى الحجز لن يصبح لديه ضمانة بحقه.. «طلبت رد مبلغ الحجز الذي دفعته منذ عامين مضافًا إليه فائدة حماية المستهلك، لكنهم رفضوا وقالوا إنهم لن يدفعوا أي فائدة، فتوجهت بشكوى لحماية المستهلك، وبعدها وجدت تغيرًا في تعامل التوكيل وأخبروني أنه يمكنني الحصول على أموالي بفائدة 18 %، فرفضت».

بينما كانت الأمور تسير حول الفائدة المستحقة، فوجئ المهندس محمود بشيء صادم عندما كان يتجول بالمصادفة في منطقة المقطم.. سيارة تحمل نفس الإمكانيات وبنفس التصميم الذي اختاره قبل عامين، بنفس الأشياء التي جاءت في تصميمه، وحينما بحث عنها، وجد أنها نفس السيارة الخاصة به والتي كان ينتظرها، وبنفس رقم «الشاسيه»، وحينما عاد لإبلاغ حماية المستهلك بالمستجدات، فوجئ بأن التوكيل أبلغ حماية المستهلك أن السيارة لم تصل مصر أصلًا (على غير الحقيقة).

قصة غريبة ينتظر الشاب أن تنتهي فصولها بحصوله على حقه، فمطالبه ما بين أن يحصل على السيارة التي اختار تصميها وجاءت باسم شخص آخر، أو أن يحصل على التعويض العادل وفقًا لما حدده جهاز حماية المستهلك.