رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تكشف عن تقنيات جديدة لإنتاج وصناعة التمور بمصر

جريدة الدستور

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في لجنة مبيدات الآفات، أن محاور مشروع تطوير التمور تشمل الإنتاج الأخضر والإنتاج والخدمات والوقاية والحصاد والتكيف مع المناخ والإعداد الأخضر وتعريف عبوات ما بعد الحصاد وتطوير مواصفات ما بعد الحصاد ودورة تدريبية عن عبوات المبيدات وتطوير المنتجات وتطوير مواد التعبئة لتتلاءم مع الظروف البيئية وتطوير وتنمية دراسات الجدوى الخضراء والمتطلبات للحصول على شهادات دولية والإرتباط بالشبكات الدولية وإرتباط الصناعة بالبحوث العلمية والتسويق الأخضر وعمل منصة تسويقية وتطوير أستراتيڇية عن الأسواق المستهدفة.

وقال د.محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الافات، إن المشروع يهدف إلى نقل التمور ليكون أكثر مناسبة لأن يكون اقتصاد أخضر من خلال خفض معدلات التلوث وزيادة الإنتاج ومن ثم الدخل وتقليل الفجوة الغذائية وتحقيق عوائد أقتصادية بزيادة إنتاجية التمور وخفض الفقد في مراحل ما قبل وما بعد الحصاد وتحقيق عوائد إجتماعية وخلق فرص عمل وزيادة الدخل ودخول المرأة إلى سلسلة قيمة التمور.

وأوضح عبدالمجيد أن المشروع يحقق عوائد بيئية منها خفض العوائد السلبية على البيئة والعوائد التقنية والبحث والتطوير في تقنية التمور والصناعات الزراعية وبناء كوادر مدربة على الممارسات الزراعية الجيدة وتنفيذ تقنيات متقدمة وزيادة المشاريع البحثية الناجحة.

وأوضح أنه وفقا لتفاصيل المشروع فإن المخرجات المتوقعة من المشروع تشمل عمل شبكة تقنية لإنتاج التمور في مصر منها إنتاج ونشر الممارسات الإرشادية لزراعة التمور تتسق مع الظروف المناخية ونشر تنمية القطاع الأخضر للتمور وقطاع التعبئة الأخضر لإعداد وتصنيع التمور وعمل منصة ومنافذ لتسويق التمور (للتنفيذ) والتعاون الفعال للتنمية الخضراء لقطاع التمور على المستوى الوطني.

وقال د.محمد عبدالمجيد رئيس لجنة المبيدات أن أولويات الأهداف لمشروع تطوير قطاع تطوير التمور في مصر هو تحسين جودة التمور والمنتج النهائي بغرض الأستهلاك المحلى والتصدير ووضع خطة إطارية لإدارة أسواق الاستهلاك المحلى والتصدير وأستحداث منتجات جديدة من التمور، خاصة التمور قليلة الجودة وإنتاج التمور الذكية مناخياً لاختيار الأصناف التي تتواءم والظروف المناخية السائدة.

وأضاف عبدالمجيد أن تحديات تطوير قطاع التمور تشمل قلة المعرفة الفنية عن المنتج ونقص العمالة المدربة وتطبيق الطرق القديمة في الحصاد والتداول مما يؤدى إلى إنخفاض الجودة والإنتاجية والقيمة التسويقية وعدم كفاية نظم التبريد والتجميد في أماكن تجميع وتخزين التمور وعدم كفاية مراكز تخزين التمور والتعبئة خاصة لدى صغار المزارعين في مناطق الإنتاج والمنافسة القوية بحثاً عن الربح الأكثر في الأسواق الخارجية.

وأوضح رئيس لجنة المبيدات إن هذه التحديات تشمل أيضا الفقد العالي أثناء الحصاد- ما بعد الحصاد خاصة الأصناف الطرية وعدم كفاية شهادات الجودة العالمية كمتطلب رئيسي وهام للتصدير لمصانع التمور ومراكز التعبئة المحلية والأسعار المرتفعة لآلات الأعداد.