تزوجت عشر مرات.. أبرز المعلومات عن لولا صدقى فى ذكرى رحيلها
تحل اليوم الإثنين، ذكرى رحيل الفنانة لولا صدقي، التي رحلت عن عالمنا في 8 مايو عام 2001 في إيطاليا، عن عمر ناهز 77 عاما، حيث اشتهرت بتقديم شخصية المرأة التي يغلب عليها طابع الشر في كل أعمالها، ما أكسبها مساحة خاصة بها.
وترصد الدستور أبرز المعلومات عن لولا صدقي.
ولدت لولا صدقي، في 27 أكتوبر عام 1923، بالقاهرة.
هي ابنة الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي أمين صدقي.
تلقت لولا تعليمها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة.
بعدما بلغت لولا سن المراهقة، طلبت من والدها دخول عالم السينما والفن، لكنه رفض بشكل قاطع.
ساعدتها شقيقتها "صفية"، في الوصول إلى التمثيل، حيث اصطحبتها إلى الريجيسير قاسم وجدي، الذي قدمها إلى صاحب ملهى ليلي شهير، لتتعاقد معه على الغناء باللغة الفرنسية والرقص الذي تعلمته من راقص إيطالي شهير يقيم في مصر، هو "بوللو باستاني".
أخضعها بوللو لدورات تدريبية في الرقص الشرقي لتصبح أشهر راقصة في أشهر قليلة، ومطربة باللغتين الإيطالية والفرنسية في الملاهي الليلة.
ساعدها والدها الكاتب المسرحي أمين صدقي على العمل في المسرح.
أما شقيقتها الفنانة صفية صدقي ساعدتها على بدء مسيرتها السينمائية من خلال فيلم «حياة الظلام» في عام 1940.
ومن أشهر أفلامها «أبوحلموس، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي».
سافرت إلى إيطاليا وقامت بتأدية أدوار صغيرة في بعض الأفلام الأمريكية والإيطالية.
تزوجت الفنانة لولا صدقي 10 مرات، الأولى زواجها من أحد أقاربها عام 1939، وانفصلت عنه عام 1940، ثم تزوجت محمد راغب، أشهر رسامي الأفيشات السينمائية في الأربعينيات.
أما الزوج الثالث فكان شابا ثريا من عائلة عريقة، وسرعان ما انفصلا، بعدها تزوجت من المصور السينمائي الشهير حياني دالمانو، الذي أشهر إسلامه من أجل الزواج منها، ولم يستمر زواجهما سوى 6 أشهر.
زوجها الخامس كان شابا ثريا، دبت الخلافات بينهما لدرجة أنهما انفصلا 3 مرات، وكان الزوج السادس محللا للزوج الخامس.
الزوج السابع كان رساما فرنسيا، ولم يستمر زواجهما سوى عام، وانفصلا بسبب استدعائه للعودة لباريس، وكان زوجها الثامن إيطاليا، يشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه.
وبعد انفصالهما تزوجت من علي رضوان، مدير إنتاج شركتها السينمائية، وبعد انفصالهما تزوجت من رجل أعمال أرمني التقت به في لبنان، وبعدها سافرا للعيش في روما.
