رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأميرة عالية بنت الحسين فى جولة بمحمية وادى الريان بالفيوم (صور)

جانب من الجولة
جانب من الجولة

اصطحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، الأميرة الأردنية عالية بنت الحسين، بجولة تفقدية للموقع المقترح لإقامة الملاذ الآمن للحياة البرية، ومنطقة الجذب السياحى بمحمية وادى الريان بمحافظة الفيوم. 

حضر الجولة الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتور أمير خليل، ممثلاً عن مؤسسة "four paws international"، والدكتور محمد سالم، رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، والسيد ميربك تريلا، مدير عام محمية المأوي بدولة الأردن الشقيقة، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة.

IMG-20230504-WA0039

جاء ذلك عقب استقبال محافظ الفيوم وزيرة البيئة والأميرة الأردنية بأحد الفنادق بقرية تونس السياحية فى مستهل زيارتها للمحافظة لدعم الاستثمار البيئى وحماية التنوع البيولوجى، تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية ودعماً للاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية بأول تعاون مصرى أردنى  بالفيوم.

فى مستهل الزيارة أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بالعلاقات المصرية الأردنية لحماية التنوع البيولوجى والأنظمة البيئية، والتى تعكس صورة للتعاون العربى لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية لنا وللأجيال القادمة؛ لتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الاستثمار البيئى وتعزيز الموارد والنظم الطبيعية، وذلك تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية، لدعم الاستثمار البيئى فى المحميات الطبيعية، الذى تكلل بأول تعاون مصرى أردني بمحميات الفيوم.

IMG-20230504-WA0037

وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية محمية وادى الريان للسياحة البيئية؛ نظراً لقربها من محافظة القاهرة، بالإضافة إلى الطبيعة التراثية والثقافية الفريدة للمنطقة، والتى يحافظ عليها السكان المحليون بالمنطقة، وهم جزء أساسى لا غنى عنهم وعن دورهم في مسارات التنمية التى تنفذها الوزارة خلال خطة تطويرها للمحميات الطبيعية فى مصر.

وأشادت صاحبة السمو الملكى بمحمية وادي الريان والنظام المتبع، وبجهود القائمين عليها لتوفير تجربة سياحة بيئية فريدة تعكس روح مصر وتميزها بتنوع مواردها السياحية، وقد أبدت ترحيبها بالتعاون مع الجانب المصري والاستفادة من الخبرات بين الجانبين، لدعم حماية الطبيعة وتعزيز النظم البيئية.