الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جريمة إعدام أسير فلسطيني بسجون الاحتلال

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.

وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي لها، اليوم، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

- اشتية: الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير عدنان

وفى السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الأسير عدنان، برفض طلب الإفراج عنه، وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي.

وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني،  سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن ارتكاب جريمة اغتيال عدنان، واعتبرها متعمدة، وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بإدانتها، وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.

وكانت وكالة رويترز، قد أفادت بأنه تم إطلاق 3 صواريخ، اليوم، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل بعد وفاة أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال.

وأكدت أن صفارات الإنذار دوت في المناطق المتاخمة لغزة، بعد أن أعلنت سلطات السجون الإسرائيلية، أن الأسير الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، توفي اليوم الثلاثاء في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يومًا.