رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجارديان": حرب الرقائق بين واشنطن وبكين.. لا فائز في معارك محصلتها صفر

رقائق إلكترونية
رقائق إلكترونية

قالت صحيفة الجارديان البريطانية في افتتاحيتها، إن حرب الرقائق بين واشنطن وبكين لا فائز في معارك محصلتها صفر، مضيفة  أن هناك صراعا لتجنب الأضرار الجانبية لسباق التفوق التكنولوجي يين واشنطن وبكين، ويتعين على الصين رعاية الصناعات الاستراتيجية التي لا تتحدى هيمنة الولايات المتحدة على سوق التكنولوجيا حتى لا تتأثر المجالات القطاعات الحيوية مثل الطاقة النظيفة  والأدوية ويخسر العالم بأسره.

 وأضافت الصحيفة أن ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا، يستعد لدفع لمليار جنيه إسترليني لدعم صناعة الرقائق الدقيقة الوليدة في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن قرار الحكومة البريطانية هي مجرد رد فعل على الحرب الاقتصادية الأمريكية ضد الصين، وأن هناك صراعا لتجنب الأضرار الجانبية في المعركة بين الصين والولايات المتحدة من أجل التفوق التكنولوجي.

 وأضافت "الجارديان"، يخطط الاتحاد الأوروبي لمطابقة وعد الولايات المتحدة بتقديم 52 مليار دولار (42 مليار جنيه إسترليني)، لدعم الرقائق حيث تنفق الهند 30 مليار دولار (25 مليار جنيه إسترليني) على  مسألة أشباه الموصلات.

- الرقائق الدقيقة هي شريان الحياة للاقتصاد المتقدم

وقالت الصحيفة أيضا إن الولايات المتحدة عزلت بكين بسلطات مراقبة الصادرات التي تحظر المعاملات بين الدول الأجنبية والصين، وتم استخدام الترسانة التشريعية لواشنطن لأول مرة ضد شركة هواوي الصينية، التي قررت بريطانيا أيضًا حظر منتجاتها.

 وأوضحت أن الرقائق الدقيقة هي شريان الحياة للاقتصاد المتقدم، وأحدث كورونا فيها نقصًا عند العمل من المنزل مما أدى إلى ارتفاع الطلب على أجهزة الكمبيوتر تمامًا مع قلة صناعة الرقائق، وزاد من الأزمة عندما تحولت المناوشات بين بكين وواشنطن إلى حرب "محصلتها صفر" على صانعي الرقائق الصينيين.

وأكدت الجارديان ان الرئيس جو بايدن، يرى أن صعود الصين يمثل تهديدًا للولايات المتحدة، لذلك منعت حكومة سوناك في نوفمبر الماضي ، استحواذ الصين على أكبر مصنع للرقائق في المملكة المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.