رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أوبك" يحصل جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد تقديرًا لدعمه التنموي في مصر

جانب من الحدث
جانب من الحدث

حصل صندوق أوبك للتنمية الدولية على "جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد للتنمية في العالم العربي" تقديرًا لمشاركته في تمويل محطة كهرباء جنوب حلوان، أحد أكبر مشاريع قطاع الطاقة في مصر والشرق الأوسط.

 كما حصلت شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، التابعة للشركة المصرية القابضة للكهرباء، على الجائزة تقديرًا لتنفيذ المشروع الذي يسهم في تعزيز قدرات الشبكة الموحدة للكهرباء في جمهورية مصر العربية.

‎وتقدم الجائزة، التي تُمنح لأول مرة، خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للمؤسسات المالية العربية لعام 2023 التي تعقد في الرباط، المغرب في 29 أبريل، بحضور الدكتور عبد الحميد الخليفة المدير العام لصندوق أوبك، للتواصل مع الدول الأعضاء والشريكة وللمشاركة في مائدة مستديرة رفيعة المستوى للسياسات حول "تمويل المناخ لتحقيق التحول المستدام".

وفي السياق قال الدكتور عبد الحميد الخليفة المدير العام لصندوق أوبك، إن العالم العربي في حاجة ماسة إلى الاستثمار وبناء القدرات ليتمكن من بلوغ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لافتًا أن نجاح مشروع جنوب حلوان مثالا على الكيفية التي يمكننا بها إحراز تقدم حقيقي من خلال توحيد قوانا، ويعزى نجاح المشروع إلى التعاون مع مجموعة التنسيق العربية والتعاون المثمر مع بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى".

‎ومن جانبها وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الشكر لصندوق الأوبك للتنمية الدولية على جهوده التنموية وشراكته الفعالة مع الحكومة المصرية لتعزيز جهود التنمية في مختلف المجالات لاسيما قطاع الطاقة والكهرباء، الذي يشهد طفرة على مدار السنوات الماضية لتوفير احتياجات مصر من الطاقة وتعزيز قدرتها على التصدير للدول المجاورة، موضحة أن المشروع يعد مثالًا للشراكات البناءة بين الأطراف ذات الصلة وشركاء التنمية حيث أسهم في تمويله عددٌ من مؤسسات التمويل العربية. وأكدت حرص مصر على تعزيز شراكتها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتعزيز مسيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة التنمية الوطنية 2030.

‎جدير بالذكر أن الطاقة الإجمالية لمحطة كهرباء جنوب حلوان تبلغ 1.95جيجاواط، وقد خلقت 000 4 فرصة عمل أثناء البناء ، بينما استفاد منها العملاء التجاريون في القطاعات الاقتصادية الحيوية وكذلك المنازل الخاصة. وتوقَد المحطة بنسبة 95 في المائة بالغاز الطبيعي، وتولِّد الكهرباء لدعم الزراعة والتصنيع والسياحة .

‎وقد ضم صندوق أوبك جهوده إلى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، والبنك الدولي، والحكومة المصرية، لدعم هذا المشروع.