رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد رهباني روسي

البابا تواضروس
البابا تواضروس

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، وفد رهبان وراهبات من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية برئاسة المطرانديونيسيوس مطران فوسكريسينسك ومستشار بطريركية موسكو ورئيس دير نوفوباسكي بموسكو.


وذلك خلال جولتهم الحالية بمصر، لزيارة  عدد من أديرتنا القبطية والتعرف على نمط الحياة الرهبانية بها.

رحب  قداسة البابا بالوفد معربًا عن سعادته بتبادل تلك الزيارات الرهبانية بين الكنيستين مما يسهم في دعم  وتقوية العلاقات بينهما.


وقدم لهم قداسته فكرة مختصرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والخدمات المختلفة الموجودة فيها مثل مدارس الأحد وخدمة الشباب وكذلك خدمة شباب المهجر التي بدأت في السنوات الأخيرة بهدف ربطهم بالكنيسة الأم وبمصر.


وأشار قداسة البابا، إلى أن الكنيسة تولي اهتمامًا خاصًّا بخدمة الأسرة، حتى أن المجمع المقدس أصدر توصية باعتبار  عام ٢٠٢٢ عامًا للأسرة بمعنى أن يكون التعليم في الكنيسة بشكل عام يركز على الموضوعات الأسرية، وذلك تحت شعار  "أسرتي مقدسة " وذلك لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعرب قداسة البابا بروح الإخوه التي تربط بين الكنيستين عن رفضه للحروب والعنف بكافة أشكاله، مشددًا على ضرورة التمسك بخيار السلام، بحسب وصية السيد المسيح أن نكون صانعي سلام.. واختتم: "نصلي أن يحل السلام في كل مكان وأن تسود محبة المسيح في كل قلب.

ومن جهته أعرب المطران ديونيسيوس عن شكره لقداسة البابا على تخصيصه وقت لاستقباله والوفد المرافق له ونقل محبة وتحية غبطة البطريرك كيرل بطريرك موسكو وسائر روسيا.

 

وأعرب عن سعادتهم بهذه الزيارة، حيث إنهم منذ وصولهم إلى مصر لمسوا المحبة في كل الأماكن التي ذهبوا إليها.


كما أشار إلى شعورهم أثناء الزيارة بأن الكنيسة القبطيه هي كنيسة المسيح التي قدمت عبر العصور وما زالت تقدم تضحيات كبيرة، وأشاد بالعلاقة الطيبة التي تجمع الكنيستين الروسية والقبطية، منذ زمن طويل، ولكنها شهدت تطورًا كبيرًا وتقوت خلال السنوات العشرة الأخيرة، بفضل جهود قداسة البابا تواضروس الثاني وغبطة البطريرك كيرل، واللجان التي تشكلت لهذا الغرض، والتي أثمرت العديد من الأنشطة المشتركة.

وفي ختام اللقاء أعرب قداسة البابا عن أمنياته لهم بزيارة ممتعة بلادنا وكنيستنا ذات الجذور المسيحية العريقة، التي تمكنها من مد الجسور مع الجميع.


وأعاد التأكيد على أننا نصلي من أجل السلام الذي نطلبه من ملك السلام ونؤمن بقوة أن الصلاة تصنع المعجزات وأن غير المستطاع عندنا مستطاع عند الله.