رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون تطلب شراء 126 طائرة مقاتلة من طراز "إف– 35" من شركة لوكهيد مارتن

طائرات
طائرات

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أنها طلبت 126 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس "إف– 35" من شركة "لوكهيد مارتن" لتلبية احتياجاتها الخاصة وإمداداتها للدول الحليفة بقيمة 7.8 مليار دولار.

 

وبحسب بيان البنتاجون، كجزء من تنفيذ خيار العقد المبرم مسبقًا، حصلت شركة "لوكهيد مارتن" للملاحة الجوية على عقد لإنتاج 81 طائرة من نسخات "إف- 35 إيه"، و26 مقاتلة "إف-35 بي"، و19 من "إف- 35 سي".

 

وأشار البيان إلى أنه تم طلب 77 طائرة لأربعة فروع للجيش الأمريكي، القوات الجوية الأمريكية، البحرية وسلاح مشاة البحرية، والدول الحليفة "فنلندا، إيطاليا، هولندا، بولندا، اليابان، بلجيكا، الدنمارك، وبريطانيا".

 

وأشارت البنتاجون، في بيان آخر، إلى تلقي شركة "لوكهيد مارتن" 615.9 مليون دولار إضافية لإنتاج صواريخ هيمارس، وفقًا للبنتاجون.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية: "تلقت شركة لوكهيد مارتن إضافة إلى العقد بقيمة 615.96 مليون دولار لإنتاج صواريخ هيمارس"، وأضاف البيان أنه من المتوقع تنفيذ العقد بحلول يونيو 2026.

 

وكان قد أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، باتريك رايدر، أن العسكريين الأمريكيين لا يشاركون في الأعمال العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

 

ونقلت صحيفة واشنطن إكسيمنير، عن رايدر، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست لديها وحدات قتالية في أوكرانيا، نحن لا نقوم بأي عمليات قتالية ضد الجيش الروسي، كما ركزت بنسبة 100% على دعم أوكرانيا وتزويدها بالمساعدة الأمنية التي تحتاجها لحماية نفسها.

 

من جهتها، قالت وكالة تاس الروسية إن البنتاجون أعربت عن رفضها حول مزاعم بخصوص تسريب مزعوم لبيانات أمريكية تشير إلى وجود قوات خاصة من الجيش الأمريكي وعدد من دول "الناتو" الأخرى على الأراضي الأوكرانية، ووفقًا لهذه الرواية، تواجد 97 جنديًا في أوكرانيا قبل شهرين، ضمنهم 14 جنديًا أمريكيًا.

 

وأوضح رايدر للصحيفة: واشنطن تحتفظ بوجود عسكري صغير في السفارة الأمريكية بكييف، مشيرًا إلى أن هذه القوات موجودة هناك في "مكتب الملحق العسكري" وتشرف على الاستخدام النهائي لبرامج المساعدة الأمنية.

 

وأكد رايدر أنه "لا تشارك أي من هذه القوات في القتال، وفقًا لتصريحات الرئيس جو بايدن أننا لن نرسل قوات إلى أوكرانيا، وكان هذا صحيحًا بالأمس ولا يزال صحيحًا حتى اليوم".