"الدستور" ترصد إقبال الأهالي على شهادات حياة كريمة الإدخارية

أقبل عدد كبير من المواطنين على الشهادات الإدخارية التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي أطلقتها بالتعاون مع أحد البنوك المصرية ، والتي تكون بعائد سنوي 15%، مقسمة أرباحها بين المواطن وبين مؤسسة حياة كريمة، لدعم المبادرة في توفير الأموال التي تحتاج إليها لخدمة الأهالي والمحتاجين، في هذا السياق رصدت "الدستور" أراء المواطنين أمام البنك للتسجيل في الشهادة.

قالت علا عبدالفتاح محمد، البالغة من العمر 24 عامًا، لـ"الدستور" أن والدها طلب منها ربط شهادة حياة كريمة الإدخارية من أجل مساعدة المواطنين الفقراء والمحتاجين، موضحة أن ميزة هذه الشهادة هي أنك تعلم أن الخير ذاهب حقًا للمحتاجين ولن يتلاعب به أحد، معقبه:" لما بتدي ناس فلوس في المواصلات مش بنبقي عارفين هما يستحقوا إم لا، بس في الشهادة الادخارية في حياة كريمة الموضوع مختلف ومضمون أنه أكيد الفلوس هتتصرف في مشروعات حياة كريمة التي تخدم كل أهالينا في الصعيد".

فيما التقطت منها نعمات عبدالله، البالغة من العمر 50 عامًا، اطراف الحديث، موضحه لـ"الدستور" أنها قررت ربط الشهادة الادخارية حياة كريمة باسم طفلتها البالغة من العمر عامين ونصف، لأن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدتها في توفير العلاج التي تحتاج له لعلاج ابنتها من ضيق التنفس الذي أصابها في عامها الأول، لذلك قررت المشاركة في حياة كريمة كنوع من أنواع رد الجميل، مطالبة جموع المواطنين بالتبرع لضمان استمرارية المشروع العظيم حياة كريمة.

وإلى جانبهم كان يقف علاء كامل، والبالغ من العمر 70 عامًا، والذي تحدث عن كون هذه الشهادات الادخارية أحد سبل الدولة لبناء المشروعات القومية العملاقة التي لا تقوم إلا بدعم من كل فئات الشعب وطوائفه لذلك لابد على الجميع المشاركة في الشهادات الادخارية حياة كريمة