رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عميد آثار القاهرة السابق: 97% من المصريين الحاليين يمتدوا إلى أجدادهم المصريين القدماء

الدكتور محمد حمزة
الدكتور محمد حمزة عميد آثار القاهرة السابق

قال المؤرخ الدكتور محمد حمزة أستاذ الآثار والحضارة والتراث وعميد كلية الآثار جامعة القاهرة السابق، إن “الإفروسنتريك” هي منظمة موجودة في شمال أمريكا أنشأت عام 1928 بسبب النزعة العنصرية الموجودة هناك بين البيض والسود، ومعنى كلمة “الإفروسنتريك” هي المركزية الإفريقية أي أن السود هم أصل الحضارة الإنسانية في العالم وخاصة اقدم حضارة وهي الحضارة المصرية القديمة ويتم عمل جيش من الفنانين لعمل هذا كالممثل كيفين هارت الذي منع من حفلته في أسوان.

وأضاف عميد كلية الآثار جامعة القاهرة السابق، في تصريحات خاصة أن كان الأفارقة هم أصل الحضارة المصرية فلماذا لم يبنوا هذه الحضارة في بلدهم ، مشيراً إلي أنهم لم يكتفوا فقط بالادعاء أنهم بناة الحضارة المصرية ولكن أن المصريين الحاليين محتلين منذ عصر عمرو بن العاص وليس لهم علاقة بالمصريين القدامي ولابد من ان يحلوا محل المصريين.

وتابع حمزة أن كل هذه الهجمة من الأفارقة بسبب أن الأمريكيين يريدون طردهم من امريكا ويريدون منفذ للمكوث فيه، مثل اليهود في عام 1897 عندما طردوا من أوربا وبحثوا عن مكان للجوء فيه وكانت ارض فلسطين هي اللي تم احتلالها.

وأوضح الدكتور محمد حمزة أنه يتم تدريس علم المصريات في كل الجامعات بأوروبا على أنه الحضارة المصرية القديمة فقط حتى القرن السابع الميلادي أي قبل دخول عمرو بن العاص والمسلمين في مصر، ولغوا حضارة المصريين ولم يعترفوا بها منذ القرن السابع الميلادي وحتى الآن، مؤكدًا أن العلماء الأجانب قاموا بعمل تحاليل علي الجينات المصرية على المسلمين والمسيحيين ثبت من خلال هذه التحاليل أن 97% من المصريين الحاليين يمتدوا إلى أجدادهم المصريين القدماء وأن معظم 97% ليس لهم علاقة بإفريقيا من الأساس  بل بالشرق الأوسط، أي أن التحاليل العلمية الحديثة أثبتت انتماء مصر إلى الشرق الأوسط والبحر المتوسط أكثر انتماء من إفريقيا.

وأكد حمزة أن الإفروسنتريك يقوموا بعمل صناعة تاريخ بديل للحضارة الإنسانية وفقاً لأهوائهم بعيدًا عن التاريخ وأفكار ليس لها أساس من الصحة، وأن المصريين عن من أطلقوا اسم مصر عليها لأنها أول بلد يطلق عليها اسم دولة وأن كل البلاد الأخرى كانت تسمى دويلات.

وتابع أن فيلم كليوباترا الذي يعرض في شهر مايو المقبل على منصة “نيتفليكس” يمثل الملكة كليوباترا أنها سوداء اللون وهذا غير صحيح بل إنها مقدونية مصرية بيضاء البشرة، كما أنهم يقوموا بنقد أنفسهم حيث أنهم في عام 1963 قاموا بعمل فيلم كليوباترا بالفنانة إليزبيث الجميلة فكيف الآن تكون سمراء البشرة، كما أنا مخرجو الفيلم تنتمي إلى منظمة الإفروسنتريك وهي جادا سميث وزوجها.

وأضاف حمزة أنه من الأفضل عندما نريد أنت نتحدث عن تاريخ مصر العظيم نستشير العلماء والمؤرخين القادرين على أن يردوا على أي اتهامات خارجية بالأدلة والعلم والتاريخ.