رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى النكبة.. المطران عطا الله حنا: نحيي إخوتنا اللاجئين الفلسطينيين في مخيماتهم

المطران عطالله
المطران عطالله

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إننا وفي ذكرى النكبة الفلسطينية نوجه تحية الوفاء والتقدير والمحبة الى كل اخوتنا اللاجئين الفلسطينيين الصامدين والمرابطين في مخيماتهم، وهم بانتظار عودتهم الى الوطن السليب. 

 وأضاف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، كما ونوجه التحية لكافة الفلسطينيين والذين تركوا بلادهم قسرا وهم منتشرون في بلاد الاغتراب ولكن عقولهم وقلوبهم هي في وطنهم وهم يتوقون الى ان يعودوا الى البلد الذي ينتمون اليه ويرتبطون به. 

- الصهاينة ظنوا أنهم قادرين على شطب القضية الفلسطينية 

 وتابع المطران عطا الله حنا، لقد ظن الصهاينة في وقت من الأوقات بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، وقد ظن الصهاينة في وقت من الأوقات انهم بما يملكوه من مال وسلاح ومن تطور تكنولوجي ومن ناطحات للسحاب، أنهم قادرون على شطب القضية الفلسطينية وإلغائها .
 وأضاف لا ننكر ان إسرائيل تملك قوة اقتصادية ومن يرى تل أبيب عن بعد يظن انه امام منهاتن، ولكن ما بني على باطل هو باطل ومهما بلغت قوة إسرائيل العسكرية والاقتصادية فهي ليست قادرة على شطب حقوق الشعب الفلسطيني وإلغاء وجوده وتشبثه بحقوقه وثوابته، وخاصة فيما يتعلق بالقدس العاصمة وحق العودة الذي لا يسقط بالتقادم.

- أقول للفلسطينيين في كل مكان لا تنبهروا من قوة إسرائيل

 
 وتابع أقول للفلسطينيين في كل مكان لا تنبهروا من قوة إسرائيل فالفلسطينيون هم اقوى منها بكثير لانهم يملكون الحق وقوة الحق هي دوما اقوى من قوة الباطل .
دولة اقيمت على نكبة شعب وتشريد شعب وهي تتغنى بحقوق الانسان والديمقراطية فأين هي الديمقراطية وحقوق الانسان من هذه المظالم التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني.
وواصل ونقول للاجئين الفلسطينيين احتفظوا بمفاتيح عودتكم وبكواشينكم فأنتم عائدون حتما الى بلدكم، ولكن لربما هذا يحتاج الى بعض الوقت فالحالة العربية تحتاج الى كثير من الترتيب والتنظيم ووضعنا الفلسطيني الداخلي يحتاج الى ترتيب للبيت الفلسطيني الداخلي فهذا الخلل الذي هو فينا هو الذي يستثمره الاحتلال من اجل تمرير مشاريعه واجنداته .
مختتما الفلسطينيون صامدون مرابطون متمسكون بثوابتهم الوطنية ونحن في القدس نقول بأن الفلسطيني مهما اعتدي عليه وتم التآمر على قضيته العادلة لن يستسلم ولن يرفع راية الاستسلام .