رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: دخول الذكاء الاصطناعى مجال التشييد والبناء يُحدث ثورة اقتصادية

أرشيفية
أرشيفية

كشف تقرير أمريكي، عن أن دخول الذكاء الاصطناعي مجال التشييد والبناء يحدث ثورة في الاقتصاد العالمي للأفضل عبر تعزيز تدابير الكفاءة وخفض التكاليف. 

وقال التقرير الذي نُشر في موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، إن شركة برمجيات مواد البناء "Digi Build" أشارت إلى نتائج مذهلة بعد استخدام  تطبيق "شات جي بي تي".

وأشار التقرير، إلى أن الذكاء الاصطناعي دخل في صناعة البناء، ويقول المستخدمون الأوائل إن تدابير الكفاءة وخفض التكاليف ستحدث ثورة في قطاع الاقتصاد العالمي البالغ 10 تريليونات دولار للأفضل.

تستخدم بعض شركات التوريد وبرامج مواد البناء برنامج "شات جي بي تي"، لتعزيز برنامجها منذ شهور، وسيتم الإعلان قريبًا عن النتائج  التي حققها.

وأعطى روبرت سلفادور الرئيس التنفيذي لشركة Digi Build، قبل الإعلان،  نظرة حول كيفية قيام أداة الذكاء الاصطناعي القوية بتحسين الكفاءة وخفض التكاليف لعملاء الشركة.

أكد أن التكنولوجيا ستكون "متغيرة للسوق"، حيث لا تزال صناعة البناء تعاني من ارتفاع تكاليف المواد ومشاكل سلسلة التوريد التي يسببها الوباء، ويهدف البرنامج إلى مساعدة المطورين والمقاولين على توفير المال وتحسين جداولهم، وقدمت مساعدة الذكاء الاصطناعي دفعة ملحوظة لتحقيق هذه الغاية.

وأضاف أن الشركة تعمل منذ حوالي خمس سنوات، وأتمت مهمة غربلة الموردين للعثور على المواد ووضع الجدولة، وما كان يستغرق من فريق من البشر مئات من ساعات العمل باستخدام جداول بيانات ودفاتر الملاحظات والمكالمات الهاتفية اليدوية قد تم تقليصه إلى بضع ثوانٍ بمساعدة نماذج تعلم اللغة.

قال سلفادور: "لقد نقلتنا شات جي بي تي، إلى المستوى التالي الأسرع من الصوت، فبدلًا من قضاء عدة ساعات على الأرجح في الحصول على خمسة أو ستة مورّدين ، يمكن لـ شات جي بي تي، العثور على 100 منهم وحتى التواصل وبدء الاتصالات مع هؤلاء الموردين المائة".

وقدم الرئيس التنفيذي مثالًا واقعيًا لوظيفة تم فيها خفض تكاليف المواد فعليًا بأكثر من النصف باستخدام التكنولوجيا الجديدة، حيث احتاج أحد عملاء إلى رفوف خزانة لمشروع في ولاية فرجينيا، ولم يتمكن المنشئ من العثور إلا على عرض أسعار واحد مقابل 150.000 دولار مع توفر محدود، لكن بنقرة زر واحدة، تمكنت الشركة من العثور على بائع في الغرب الأوسط قام بتوفير الرفوف وتسليمه في غضون أسابيع مقابل 70.000 دولار.