رئيس الوفد يستكمل زيارة أمانات المحافظات بعد إجازة عيد الفطر
قرر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، استمرار زياراته للمحافظات ولقاء الوفديين لمناقشة كل ما يتعلق بالقضايا الحزبية.
وأجرى رئيس حزب الوفد عددا من الزيارات للجان الحزب بمحافظات بورسعيد والدقهلية والفيوم والجيزة خلال شهر رمضان الكريم.
وأكد الدكتور ياسر الهضيبي، السكرتير العام للحزب، أن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد أبلغه بأنه مستمر فى جولاته لزيارة المحافظات بعد العيد للوقوف على المعوقات التنظيمية وما يطرحه الوفديون في تلك المحافظات من آراء وأفكار في مصلحة وتطور الحزب وتقدمه، وسيبدأ بمحافظة الإسماعيلية ثم جنوب سيناء ثم الإسكندرية، تاركين لرؤساء اللجان الثلاث تحديد الموعد المناسب لتلك الزيارة.
وخلال زيارته السابقة، أكد الدكتور عبدالسند يمامة، أن حزب الوفد هو جزء من النظام السياسي وهناك ضوابط لا بد من احترامها، مؤكدًا أنه خلال هذه الفترة يتم العمل على القضاء على الفساد المتراكم في عدد من الملفات بالحزب، فضلًا عن مناقشة عدة أمور هامة ومنها ميزانية الحزب وأجور العاملين بالجريدة ومكافآت نهاية الخدمة، وإنهاء ملف الضرائب المتراكمة، موضحًا أنه سينشر كافة النتائج التي تم التوصل إليها بعد شهر رمضان.
رئيس الحزب الى ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المناوشات ربما أن يكون بها جزء من الحقيقة إلا أن هناك منشورات تجاوزت حدود القانون وسوف يكون لنا وقفة تجاه ذلك، وسوف نقاوم كل محاولات الخروج على القانون.
وحول جريدة الوفد أوضح رئيس الحزب، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور ياسر حسان لإعادة هيكلة الجريدة والبوابة مؤكدة مراعاة حقوق العاملين بها، بالإضافة إلى العمل على بناء جديد لبوابة الوفد الإلكترونية خلال هذا الشهر، مؤكدًا عدم وجود الوفرة المالية أو العوائد التي من شأنها الصرف على الحزب والجريدة، مضيفًا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح في هذا الشأن.
وأعلن رئيس الحزب عن الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية، عن أنه يتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي لمرشح الحزب للرئاسة على أن يكون جوهره الإصلاح الإقتصادي لأن الحزب له وجهة نظره الخاصة في هذا الشأن، والتي تعبر عن فلسفة الحزب السياسية والاقتصادية، وسوف يترك الأمر للهيئة العليا لاختيار شخص المرشح لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، مضيفًا بأن اللائحة تقرر أن يخوض الحزب كافة الاستحقاقات الانتخابية وخاصة بعد تأييد رئيس الجمهورية لمخرجات الحوار الوطني وعلى رأسها الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، وهو ما يعد فرصة لخوض الانتخابات الرئاسية.
