طقوس نجوم زمان في العيد.. "السمك المسنجف" غداء ليلي فوزي بلبنان

طقوس نجوم زمان في العيد ربما لا تختلف كثيرا عما يمارسه نجوم اليوم، أو حتى من الأفراد والناس العاديين في طريقة قضاءهم لأوقات الأعياد، والتي تعد فسحة من الزمن لتغيير روتين الحياة اليومية الاعتيادية.

وفي عددها الــ 351 والصادر في مثل هذا اليوم من العام 1958، خرجت مجلة الكواكب الفنية وكان من ضمن موضوعات العدد، استطلاع عن طقوس العيد وكيف يقضي نجوم الفن والطرب فترة الأعياد.

ــ "السمك المسنجف" على مائدة ليلي فوزي في لبنان

جميلة الجميلات "فرجينيا"، أو الفنانة ليلي فوزي كما ذاع لقبها، قالت لمجلة الكواكب عن ذكرياتها في العيد، والتي صاغها محرر الكواكب في هذه السطور: حل العيد ذات مرة، وليلي فوزي تقضي إجازة العيد في قرية عالية بالجبل في لبنان، ودعت إحدي أسر القرية الفنانة ليلي فوزي لتناول طعام الغداء في بيتها، ولا زالت ليلي فوزي تذكر أنها تناولت في هذا الغداء أشهي وجبة من السمك المشوي، والذي كان أهل عالية يسمونه "السمك المسنجف"، ويشوونه علي النار بطريقة الكباب، بعد أن تضاف إليه ألوان من التوابل ولا يأكلونه إلا في عيد الفطر تماما كما يحدث عندنا.

ــ حورية حسن: الاحتفالات بالعيد في سوريا أجمل ما يعرفه العالم

وبدورها قالت الفنانة حورية حسن لمجلة الكواكب، الاحتفالات بالعيد في سوريا من أجمل ما يعرفه العالم، هكذا تقول حورية حسن التي كانت متزوجة من شاب سور،. أن الاستعداد للعيد في دمشق يقوم علي قدم وساق في سوق الحميدية طوال أمسيات رمضان، بل لا يكاد السوق يخمل ليل نهار، وجاء العيد على حورية حسن فنزلت سوق الحميدية لتشتري بعض الهدايا واللوازم، وتنقلت بين بعض المحال، واشترت من كل المحال التي دخلتها، واكتشفت آخر الأمر بعد أن أشترت عددا من الهدايا من أحد المحلات أن نقودها نفدت.

 واضطربت حورية حسن ولكن مدير المحل أصر علي أن تأخذ هداياها على أن يرسل لها من يحصل النقود منها فيما بعد.،وبالفعل جاءها مندوب من المحل لتحصيل النقود بعد يومين.