رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سى بى سى" الكندية: الكعك أقدم صور الاحتفالات بعيد الفطر فى العالم العربى

كحك العيد
كحك العيد

سلطت شبكة "سي بي سي" الكندية، الضوء على كعك العيد وهو أحد أقدم صور الاحتفالات في العالم العربي بقدوم عيد الفطر المبارك.

وقالت الشبكة إنه نادرًا ما تتواجد الحلوى العادية في احتفالات العيد، فدائمًا هناك الكحك فعيد الفطر هو عيد ديني، حيث يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بنهاية شهر رمضان المبارك، من خلال بعض التقاليد.

الكعك علامة احتفال المسلمين والمسيحيين بالأعياد

وأفادت الشبكة الكندية، أن الكعك يُصنع من مواد بسيطة للغاية تتضمن الدقيق والزبدة والسكر، وتعمل المخابز في الدول الغربية ومنها كندا على صنع الكعك ومشتقاته في العيد.

وتابعت أنه بالرغم من أن بعض الخبازين أبدعوا في إضافة حشوات مختلفة، فإن ثمة ثلاثة كلاسيكية هي الفستق أو التمر أو الجوز، وتتم تغطيتها بعد خبزها بالسكر البودرة أو المطحون، أما تلك التي تحشى بالتمر لا يتم وضع السكر فوقها.

وقال سبليني أحد أصحاب المخابز في وندسور بكندا، إن كمية الكعك التي يخبزها قرب العيد لا تُعد ولا تُحصى حيث يتم صنع آلاف القطع للعطلة.

وتابع: "ابتداءً من الأيام التي تسبق العيد، يبدأ الناس التسوق للعيد، ويبدأون في الحصول على الكعك وعندما يأتي العيد يكون يومًا حافلًا جدًا".

بدأ والد سبليني، محمد، عمله في عام 1998 وعلى الرغم من رحيله الآن، إلا أن سبليني واصل إرثه.

سمي والد سبليني المخبز باسم ياسمين بيكري، على اسم زهرة الياسمين، حيث أخبره أن لون الزهرة الأبيض يمثل نظافة المنشأة، ورائحتها تمثل خدمة عملاء جيدة، وجمالها يعكس جودة المنتج الجيد.

وبالنسبة لسبليني، يُعدّ الكعك أمرًا مميزًا، لأنه يساعده في الاحتفال بنهاية شهر رمضان، والذي يمثل بالنسبة له شهرًا من "العبادة وتنقية الروح من خلال الأعمال الصالحة".

وقال سبليني: "الكعك يُعدّ الحلوى المفضلة للمسيحيين أيضًا في عيد الفصح، وخلال العام الحالي تتصادف أعياد الفصح مع العيد الفطر، لذلك كانت مستويات البيع مرتفعة للغاية".