الصين تقيم معرضًا يكشف أبرز الطقوس الدينية فى مصر القديمة
أكدت صحيفة "جلوبال آند تايمز" الصينية أن الحياة كانت شيئًا مقدسًا في مصر القديمة، حيث أراد حكامها العيش للأبد ولم يدخر المصريون أي جهد لضمان الخلود وفقًا لشكل مقابرهم والأساطير والمومياوات وطقوس الدفن.
وتابعت أنه عندما يتعلق الأمر بالعصر الحديث، فإن الأساطير والسحر الذي يحيط بالمومياوات والاحتفالات وغيرها، لا تزال تجذب ملايين الزوار حول العالم، وتحفزهم على معرفة المزيد عن الثقافة المصرية من خلال وسائل مثل المعارض.
معرض جديد في بكين
وأفادت الصحيفة أنه يتم عرض ما مجموعه 114 قطعة بما في ذلك مومياء نعش ذهبي وأغطية تابوت وأقنعة مومياء للحيوانات، بالإضافة إلى تماثيل ومجوهرات وجداريات مصرية تغطي جميع جوانب الحياة المصرية القديمة في المعرض الجديد "ميت إيجيبت" وهو معرض للآثار النادرة ومومياوات في متحف "ميت يو" في بكين.
يتضمن المعرض، وهو أحدث تعاون بين المتحف والمتحف المصري في برشلونة، على أربعة أقسام: أسطورة الإله أوزوريس، وبيت الخلود: مصلى العبادة، وخيال الآخرة وهدايا النيل- كل منها يسمح للناس بفهم الحياة الثقافية والاجتماعية الفريدة للمصريين القدماء من وجهات نظر مختلفة.
قال وانغ تشونشن، أستاذ في الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة: "إنه ليس مجرد معرض بسيط، ولكنه جزء مهم من التبادل الثقافي بين الصين وإسبانيا، من خلال المجموعة في المتحف المصري ببرشلونة، شهدنا حوارًا بين حضارتين قديمتين تنتقلان عبر الزمان والمكان".
يصادف عام 2023 الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإسبانيا، حيث ستقام سلسلة من الأحداث الثقافية للاحتفال بهذه اللحظة المهمة.
انطلق عام الثقافة والسياحة الصيني- الإسباني 2023 في 27 مارس بحفل موسيقي في قاعة الموسيقى الوطنية الإسبانية في مدريد، وكان جزءًا مهمًا من الاحتفال هو معرض في إسبانيا يضم 124 قطعة أثرية ثقافية صينية، بما في ذلك 10 من الطين بالحجم الطبيعي.
في كلمته في حفل الافتتاح، قال وزير الثقافة والسياحة الصيني هو هي بينغ، إن معرض تراث حضارات تشين وهان الصينية هو إجراء عملي لمواصلة الصداقة التقليدية للبلدين وتعميق التعلم المتبادل بين الحضارات.
