رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة جديدة تكشف أن التوتر يكون فى أعلى مستوياته فى العشرينات من العمر

شهر التوعية بالتوتر
شهر التوعية بالتوتر

كثيرًا ما يُقال لنا إن العشرينات من العمر هي أفضل أيام حياتنا كأفراد صغار وليس لدينا مسئولية، ولكن عندما تفكر في الأمر هناك الكثير مما يحدث خلال هذا الوقت.

سواء كنت قد بدأت أول وظيفة مناسبة، أو الابتعاد عن الأصدقاء المقربين أو الخروج من الانتكاسات المهنية أو الصعود على سلم العقارات أو حتى أزمة الهوية فإن العشرينات من العمر قد تشعر وكأنها عقد مضطرب بشكل خاص، لدرجة أن هذا البحث الجديد وجد أنه في الواقع هو أكثر فترة توترًا في حياتنا.


وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا يعانون بالفعل من أعلى مستويات التوتر.

بالنظر إلى مستويات الإجهاد لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-70 على مدى 20 عامًا وجد البحث أن عدد الأحداث المجهدة التي نواجهها تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا ​​في العمر، حيث أبلغ أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا عن أعلى مستويات التعرض للضغط.

 

ومن المثير للاهتمام أنه أظهر أن عدد المواجهات المجهدة التي مر بها من هم في الخمسينات من العمر كانت أقل من أولئك في العشرينات من العمر.

كما سلطت هذه الدراسة الضوء على عامل آخر مثير للاهتمام، وهو أنه ربما نتحسن ببساطة في التعامل مع الإجهاد مع تقدمنا ​​في العمر.

ومع شهر أبريل الذي يصادف شهر التوعية بالتوتر، من المريح أن تعرف أنه إذا كنت تشعر حاليًا بالارتباك في العشرينات من العمر الآن فسوف تشعر بأن الأمور أقل توترًا قريبًا.

كيف تتعامل مع التوتر عندما تضطر إلى الاستمرار:

ما هي أفضل طريقة للتعامل مع التوتر عندما لا يكون لديك خيار سوى الاستمرار في المضي قدمًا في جوانب مختلفة من الحياة؟

خذ خمس دقائق لنفسك كل يوم (قد يكون هذا عن طريق الاستمتاع بفنجان من الشاي، أو الاستماع إلى أغنيتك المفضلة).
مارس التأمل.
كن لطيفًا مع نفسك.
امنح نفسك المشي اليقظ.