رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسرة القرآنية: تكريمنا من الرئيس السيسى فخر وعزة وسعادة للوالدين

جانب من الحوار
جانب من الحوار

"من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن"، هكذا بدأت الأسرة القرآنية الفائزة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الـ29 حوارها مع "الدستور"، عقب تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالية ليلة القدر، وهم الشيخ أحمد غازي والشيخ صالح غازي والسيدة غازي، مؤكدين أن القرآن خير في الدنيا.

ووجهت الأسرة الفائزة بجائزة الأسرة القرآنية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على رعايته للقرآن الكريم وأهله، وعلى رعاية هذه المسابقة وتكريمه السنوي لأوائلها في احتفال الدولة المصرية بليلة القدر وتوجيهه بمضاعفة جوائزها وإكرام أهل القرآن.

 كما وجهت الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على تخصيص فرع في المسابقة للأسرة القرآنية، وهى سابقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، ويشجع البيوت والأسر على حفظ القرآن الكريم والعناية به وفهم معانيه.

وأضافت الأسرة أن مصر كانت وما زالت أرض القراء والقرآن التي أنجبت أعلام دولة التلاوة وكبار القراء أمثال الشيخ المنشاوي والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم، الذي يؤثرون في جميع البيوت المصرية، وتكريم الرئيس السيسي لنا اليوم فخر وعزة ويؤكد رعايته لأهل القرآن الكريم، كما أن سعادة الوالدين بالتكريم لا توصف لأننا حصدنا لهم ثمرة مساعدتهم واهتمامهم لنا في حفظ القرآن الكريم.

 وأهدت أسرة غازي الفوز إلى والديهم الذين دعماهم لحفظ القرآن منذ صغرهم، حتى أصبحوا أئمة ومعلمين، مضيفين: “فرحة لا توصف، رفعنا بها اسم عائلتنا للعالمية ونشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه بأهل القرآن ومضاعفة الجائزة لأول مرة تصل إلى 300 ألف جنيه”.

وروت الأسرة الفائزة بالمركز الأول في فرع الأسر القرآنية تفاصيل رحلتها مع حفظ القرآن الكريم، وقال الشيخ أحمد إنه هو من أبلغ إخوته بالترشح بالمسابقة والتي علم عنها من خلال الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف، موضحًا أنه مع سماعهم بمسابقة الأسرة القرآنية بدأوا بالتجهيز لها، لافتًا إلى مساعدة ومحافظة الوالدين منذ صغرهما على اجتياز الأسرة لحفظ القرآن وفهم معانيه ومقاصده العامة.

وأوضحت الأسرة أن فرع المسابقة لم يقتصر على حفظ القرآن وتجويده فقط بل على فهم معاني القرآن الكريم، ومقاصد القرآن الكريم، واجتازوا الاختبارات الأولية في مديرية أوقاف الغربية، وتم تصعيد 64 أسرة من جميع المديريات إلى وزارة الأوقاف، ثم تمت التصفية إلى 6 أسر وبعدها الاختبارات التحريرية التي أسفرت عن تصعيد 3 أسر.