رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هند رشاد: استراتيجية التنمية الصناعية تهدف لتوطين الصناعة وزيادة تنافسيتها

 النائبة هند رشاد
النائبة هند رشاد

أثنت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، على الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، مؤكدة أنها تدعم تنمية القطاع الصناعي وتضع أطرًا جديدة وفاعلة في التعامل مع مختلف التحديات والظروف العالمية شديدة الصعوية التي شهدتها دول العالم أجمع التي كان لابد من وجود آليات جديدة للتعامل مع الأزمة الراهنة.

وأوضحت "رشاد" أن أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية العمل على توطين وتعميق الصناعة وزيادة تنافسيتها وزيادة القيمة المضافة، إلى جانب السعى لزيادة حجم الصادرات المصرية من خلال استهداف العديد من الأسواق الجديدة، وكذا إتاحة المزيد من فرص العمل الجديدة، والتركيز على القطاعات الصناعية كثيفة العمالة وهو جانب مهم للمساهمة فى الحد من البطالة.

وتابعت رشاد أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية تعمل على تحقيق معدل نمو صناعي مرتفع، وزيادة نصيب الصناعة من الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن الوصول إلى معدلات نمو مرتفعة للصادرات المصرية.

واستطردت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب قائلة إن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية لها دور مهم للغاية في دعم تمكين القطاع الخاص، وهو النهج الذي صارت تسير عليه الدولة خلال الفترة الأخيرة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد عقد اجتماعًا، أمس؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، أكد خلاله اهتمام الدولة بقطاع الصناعة، وذلك بالنظر لما يمثله من أهمية كبيرة في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة، موضحًا أن الهدف من إعداد استراتيجية وطنية متكاملة للتنمية الصناعية هو التعامل مع مختلف التحديات والظروف العالمية شديدة الصعوبة التي شهدتها دول العالم أجمع، ومصر من بينها، سعيًا لتحقيق معدل نمو صناعي مرتفع، وزيادة نصيب الصناعة من الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن الوصول أيضًا إلى معدلات نمو مرتفعة للصادرات المصرية. 

جاء الاجتماع بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، وعمرو هزاع، وزير مفوض تجارى بوزارة التجارة والصناعة، وشيماء على، مدير عام التخطيط الاستراتيجي بوزارة التجارة والصناعة.