استغفار وصلاة وتوبة.. نصائح ذهبية من "الإفتاء" لإحياء ليلة 27 رمضان

يحرص المسلمون منذ مئات السنين أن تكون ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان ذات أهمية خاصة، فهي ليلة وترية يُحتمل أن تكون ليلة القدر، لذا يكثر المسلم من العبادات وممارسة الشعائر وترديد الأدعية، رغبة في أن ينال ثواب هذه الليلة العظمية التي تأتي يوم كل عام، والتي قال عنها الله: "ليلة القدر خير من ألف شهر". 

وحث الرسول (ص) على استغلال ليلة القدر جيدًا، حيث ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قولها:"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟"، قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى".

أما دار الإفتاء المصرية أوضحت أن إحياء ليلة القدر لها بعض النصائح نرصدها كالتالي:

يجب أخذ قسطًا من الراحة بعد الظهر لتنشط ليلًا.

يجب ألا تأكل كثيرًا حتى تستطيع القيام والطاعة.

يجب الإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات.

يجب أن تحرص على الطهارة طوال هذه الليلة ما تيسر ذلك.

يجب أن تقبل على الله بكل جوارحك، حتى يصفو عقلك وقلبك من كل شيء سوى الله.

يجب أن تبتعد عن المشاحة واعف عن كل من أخطأ في حقك.

يجب أن تعزم على التوبة عند إحياء هذه الليلة المباركة.

يجب أن تخلص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون قلبك فيها مشغولًا بغير الله.

يجب أن تكون على يقين من أن الله سيستجيب دعاءك ويتقبل منك.

يجب الإلحاح والإصرار على الدعاء، فإن الله يحب العبد الملح بالدعاء.

استغفر الله من كل ذنب ارتكبته، واسأله أن يعفو عنك.

أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه.

أكثر من دعاء النبي:"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا"

الإكثار من طلب العتق من النار.

الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال.

الدعاء بقول: "رب هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين".

الدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.

◘ اقرأ ما تيسر من القرآن.

أكثر من الدعاء حال سجودك، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.

أطل السجود وتضرعك لربك.