توافد المواطنين على المحلات لشراء لوازم العيد ببورسعيد
شهد شارع التجاري أحد أقدم الشوارع بمحافظة بورسعيد التي تحتوي علي كافة أنواع الملابس المستوردة من كافة الماركات وأيضا الصناعة المصرية منذ قرن من الزمان حركة رواج كبيرة من المواطنين لشراء ملابس العيد، حيث يعتبر شارع التجاري ويتبعه الحميدي أشهر شوارع المدينة الباسلة ويعرفهما الأهالي وأيضًا زوار المحافظة.
ورصدت عدسة "الدستور" افتراش الباعة لبضائعهم من كافة الألوان والأصناف لبيعها في موسم الأعياد، حيث يتزامن عيد الفطر المبارك مع عيد الميلاد المجيد؛ ليكون الموسم هو أكبر موسم للبيع والشراء في العام كله لدي تجار الشارع البورسعيدي.
ويقول محمد البلاسي تاجر ملابس، إن الأسعار متفاوتة ولكنها في متناول الجميع، ويجود ما يناسب جميع الفئات فبورسعيد معروفة بتعدد الأنواع، والجميع يجد ما يناسبه من حيث الأزواق وأيضًا الأسعار.
وتابع إبرهيم جمال "تاجر"، أن الأسعار ارتفعت بعض الشيء الفترة الحالية نظرًا لتحريك سعر الصرف، ولكنها مازالت تحت السيطرة والجميع يشتري، والشوارع ممتلئة بالمواطنين لشراء ملابس العيد والأجواء مبهجة.
وأشار أن موسم الأعياد الدينية لدى المسلمين والمسيحيين لهذا العام يتزامن مع بدء دخول الموسم الصيفي، مما ساهم في زيادة الإقبال على الشراء وتحسين حركة البيع، لافتا إلى أن المنتج المحلي قوي ومنافس بشكل كبير، ويتميز بأفضل الخامات.
أما خالد النشار، "موظف"، فيقول إن هناك أنواعًا كثيرة من الملابس والأسعار مناسبة إلي حد كبير مشيرا أنه اكتفي هذا العام بطقمين لكل طفل بدلًا من ثلاثة مع شراء ترنج العيد وكوتش العيد، حتي يشعر الأطفال بالبهجة.
وكشفت ميرام السعدي "طالبة" أن الصناعه المصرية هذا العام "غطت علي المستورد أبوسعر غالي"، مشيرة أن الملابس المصرية هذا العام جاءت جيدة جدًا في الخامة والألوان والمقاسات وأيضا الأسعار التي كانت مناسبة جدًا لها وشقيقتها.
وتتابع شقيقتها مي السعدي "طالبة" كنت أبحث عن البناطيل المستوردة ولكن خامة المنتج المصري وألوانه جعلتني أقم بشراء ثلاثة بناطيل بثمن واحد من المستورد، واستبعدت تمامًا فكرة شراء بنطلون واحد بسعر مبالغ فيه، وفي المقابل هناك منتج جيد وعلي الموضة وأيضا سعره مناسب.
وتقول أحلام محمد "ربة منزل"، لدي ثلاثة أطفال مازالت جولة البحث عن ملابس مناسبة لأعمارهم المختلفة في بدايتها ولكني متفائلة، فهناك أنواع كثيرة وأعتقد أنها ستكون مناسبة لأزواق أطفالي الثلاثة، أما عن تعليقها عن الأسعار فقالت مازحة "ربنا يستر" ولكني متفائلة فبسؤالي عن الأسعار في عدد من المحال كانت جيدة وغير مبالغ فيها..
ويقول عبدالرسول منتصر جئت ككل عام من محافظة الشرقية لشراء ملابس العيد، "فبناتي الاثنين يعشقون الشراء من بورسعيد ويحفظون أماكن المحال ويأتون إليها كل عام فهناك دائمًا موديلات تناسب أزواقهم".
وفي شأن آخر وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، كافة الأجهزة والقيادات التنفيذية بمحافظة بورسعيد برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية، لاستقبال عيد القيامة المجيد، وعيد شم النسيم وعيد الفطر المبارك، من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية بشأن تأمين الكنائس وعمل الصيانة اللازمة لأعمدة الإنارة وتكثيف أعمال النظافة في محيط المساجد والكنائس وفتح الحدائق للمواطنين.
وأكد المحافظ أنه سيتم انعقاد غرف العمليات بالمحافظة والأحياء ومدينة بورفؤاد على مدار الساعة، لمتابعة انتظام العمل وحل أي مشكلة طارئة على الفور، مع تواجد كافة القيادات في مواقعها للتعامل مع أي أحداث طارئة خلال فترة الأعياد وتوفير المناخ المناسب للمواطنين خلال الاحتفال بالأعياد.
ووجه المحافظ رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد بتكثيف أعمال النظافة ورفع أي مخلفات في كافة الشوارع والطرق المؤدية والمناطق المحيطة بالكنائس والمساجد وإجراء الصيانة الدورية لكافة أعمدة الإنارة بالشوارع، مشدداً على عمل الصيانات اللازمة للمسطحات الخضراء في الحدائق العامة ورفع كفاءتها.
كما وجه محافظ بورسعيد مسئولي الصحة برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية وتوافر الأطقم الطبية وكافة الأدوية اللازمة في مثل هذه المناسبات، وإزالة كافة الإشغالات حول المنشآت الصحية، في حين وجه مدير إدارة المرور بالتواجد في الطرق الرئيسية والفرعية والميادين العامة، واتخاذ كافة الإجراءات لضمان السيولة المرورية المطلوبة خلال الأعياد.
