رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسواق مصر «عمرانة».. الملايين فى طوابير لشراء مستلزمات العيد: «ربنا ما يقطعها عادة»

شراء مستلزمات العيد
شراء مستلزمات العيد

رغم الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم وتتأثر بها مصر، تشهد الأسواق نشاطًا مكثفًا خلال الأيام الحالية، قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك، حيث ارتفع الإقبال بشكل لافت على محال الملابس والذهب ومختلف المستلزمات.

واعتبر مراقبون أن ذك النشاط ظاهرة يجب التوقف عندها، وتعكس تحدى المصريين للأزمة الاقتصادية، ودأبهم وصبرهم على تحمل الأعباء والظروف الصعبة، لافتين إلى أن ذلك الرواج يؤدى إلى إنعاش الحالة الاقتصادية للبلاد بشكل عام.

ورغم الارتفاع النسبى فى الأسعار، أسهمت عروض التخفيصات المقدمة من المحلات التجارية فى التخفيف على المواطنين، وإتاحة كل احتياجاتهم بما يلائم إمكاناتهم المادية.

«الدستور» تجولت فى عدد من الأسواق، للتحدث مع عدد من الزبائن لمعرفة خريطة الأسعار، وكذلك البائعين لاستطلاع أغلب البضائع التى يقبل عليها المواطنون، وغيرها من التفاصيل.

وسط البلد والعتبة أسعار معقولة للعطارة.. طقم الأطفال بـ300 جنيه.. والكعك متوافر بأجود الخامات

البداية كانت فى منطقة العتبة، حيث الشوارع مزدحمة بالمواطنين والسيارات، وبنظرة سريعة على المحال التجارية المكتظة بالزبائن تبين أن أغلبها خاص ببيع الملابس والكعك والمخبوزات والفسيخ والرنجة، إلى جانب التوابل والعطارة.

وفى شارع الأزهر تبين أن الرواج الأكبر كان من نصيب محلات التوابل والبهارات، التى يتنوع زبائنها ما بين المصريين والجاليات الأجنبية التى تعيش فى مصر، خاصة من دول شرق آسيا التى تعتمد على التوابل فى غذائها اليومى، وأيضًا من بعض دول الخليج العربى.

واستبشر محمد طارق، بائع فى محل عطارة، خيرًا بهذا الرواج فى حركتى البيع والشراء، قائلًا: «الحمد لله مصر بخير، وحركتا البيع والشراء جيدة، ويوميًا بفضل الله يصطف الزبائن أمام المحل منذ الصباح لشراء ما يلزمهم من مستلزمات العيد من توابل ودقيق وخامات لصناعة الكعك والغريبة والبسكويت»، مضيفًا: «الحمدلله أسعارنا معقولة لخدمة جميع طبقات المجتمع، مراعاة لظروف المواطن العادى».

وفى حى الموسكى، يزداد الإقبال بشكل أكبر على محلات بيع ملابس الأطفال، خاصة مع التخفيضات الكبيرة فى الأسعار التى يضعها التجار فى كل موسم عيد لزيادة الترويج لبضائعهم.

وقال عادل بدران، مدرس لغة عربية، وزبون فى محل ملابس، إنه اعتاد شراء الملابس الخاصة بأسرته من الموسكى، مضيفًا: «أحرص كل عام مع حلول العيد وقدوم المدارس على النزول إلى منطقتى العتبة والموسكى لشراء أطقم ملابس جديدة لأسرتى».

وأكمل: «المنطقة شهيرة بانخفاض أسعار الملابس فى محلاتها، خاصة ملابس الأطفال، والملابس الرياضية»، متابعًا: «يبلغ سعر طقم الأطفال ٣٠٠ جنيه، وهذا يعتبر سعرًا جيدًا جدًا مقارنة بالأسعار خارج العتبة».

أما فى وسط البلد، فيزداد الإقبال على محلات الحلويات والمخبوزات، وأمام أحد محلات الحلويات يقف حشد من المواطنين فى طابور، ويحمل كل منهم إيصالًا فى انتظار تسلم علبة الكعك التى سبق وتم حجزها.

وقال زبون ينتظر دوره فى طابور التسلم: «شراء كعك العيد عادة مصرية قديمة، محفورة فى وجدان كل المصريين، وأنا أحرص سنويًا على شراء الكعك من نفس المكان، لأن هذا المحل يستخدم أجود أنواع السمن والخامات فى عمل الكعك والبسكويت والغريبة».

وأضاف: «قديمًا كنا نعد الكعك فى المنزل، وكان يُحدث جوًا من البهجة، لكن بطبيعة الحال مع تغير الزمن أصبحت محلات الحلويات الجاهزة أوفر وأسرع من ناحية التحضير، والحمد لله رغم ارتفاع أسعار بعض الخامات، لكن ما زال المصريون يحرصون دائمًا على شراء كعك العيد».

وبالقرب من محطة مترو جمال عبدالناصر فى منطقة الوكالة، وجدنا تجمعًا من المواطنين أمام فرشة ملابس البالة، والتى تتميز بسعرها الزهيد، مقابل الأسعار فى المحلات، وقد امتلأ المكان بـ«استاندات» حديدية معلقة عليها ملابس حريمى، وفوقها ورقة مكتوب عليها «سعر موحد ٨٠ جنيهًا للقطعة».

وقالت إحدى الزبائن: «الملابس هنا بربع ثمنها الحقيقى، ودائمًا ما أشترى ملابسى فى موسمى الصيف والشتاء من هنا، والحمد لله الأسعار هنا ما زالت جيدة إلى حد كبير، مقارنة بالمحلات فى المولات التجارية».

حلوان: إقبال كثيف من الأهالى وانتشار أكبر لـ«الفصال»

مشهد لم يتغير فى مدينة حلوان، فالزحام علامة مميزة للنصف الأخير من شهر رمضان، غير أنه بدأ مبكرًا هذا العام وانطلقت عمليات البيع والشراء مع بداية الشهر الكريم وازداد الإقبال على محلات الملابس بالمدينة وسوق توشكى التى تعد أكبر أسواق الملابس جنوب القاهرة.

ساعات الليل ما بعد الإفطار وصلاة التراويح هى أوقات الذروة فى حلوان التى تُعانى من كثافات مرورية بسبب زحام المارة فى محيط محطة حلوان والشوارع الرئيسية، وصولًا إلى سوق توشكى، حيث ينتشر الباعة على مسافات كبيرة لترويج بضائعهم لموسم العيد وسط إقبال كثيف من المواطنين على معروضاتهم. 

من جهته، قال أحمد جابر، أحد تجار الملابس بحلوان، إن هناك زحامًا شديدًا وازدياد عمليات البيع لكن ليست مثل العام الماضى، فرغم الظروف الاقتصادية فإن الناس مقبلة على الشراء، لافتًا إلى أن السمة الغالبة هذا العام هى كثرة الفصال فى الأسعار.

سوق توشكى تضم نحو ٥١٤ محلًا تجاريًا وهى السوق الأكثر شهرة فى المنطقة بسبب تنوع المعروض والأسعار المناسبة لجميع الطبقات، ويقبل عليها المواطنون بكثافة، خاصة بعد قرار محافظة القاهرة بنقل المواقف العشوائية بعيدًا عن السوق.

ومن مدينة حلوان إلى سوق منشية جمال عبدالناصر بمنطقة حلوان البلد، والتى تجذب سكانًا من مناطق حلوان البلد وعرب راشد وعرب غنيم وكفر العلو، عاود الشارع زحامه المعتاد فى هذه الفترة من كل عام، حيث تنتشر محلات الملابس فى السوق ويتوافد الآلاف يوميًا للتسوق منها وشراء احتياجاتهم استعدادًا لعيد الفطر المبارك.

وتصطف عربات الملابس المختلفة أمام محطة مترو حلوان والشوارع المحيطة، حيث يتزاحم الباعة على عرض بضائعهم فى موسم قبل العيد وسط توافد أعداد ضخمة من المواطنين يوميًا للشراء.

الهرم: تخفيضات كبيرة على الملابس فى «العريش» و«ضياء»

أقبل عدد كبير من المواطنين فى حى «الهرم» بمحافظة الجيزة على شراء ملابس العيد، خاصة فى شارعى «العريش» و«ضياء»، وسط عروض كبيرة مُقدمة من المحال التجارية، لتوفير احتياجات الأهالى وفقًا لإمكانات كل منهم.

وقالت سلوى محمد، البالغة من العمر ٥٠ عامًا، من منطقة «المريوطية» التابعة لحى «الهرم»، إنها نزلت لشراء احتياجات أسرتها وأولادها من ملابس العيد، مشيرة إلى أن الأسعار مرتفعة، لكن ذلك لا يمنعها من ممارسة هذه العادة التى تربوا عليها منذ الصغر، وذلك لإدخال الفرحة فى قلوب أبنائها. 

وكشفت عن تقديم محلات بيع الملابس فى «الهرم» تخفيضات كبيرة ومناسبة جدًا للأهالى، وهو ما انعكس فى الإقبال الكبير على شراء ملابس العيد، مضيفة: «التخفيضات المقدمة من المحلات التجارية هى الجاذب الرئيسى للأهالى».

وقالت فاطمة عبدالرزاق، ٤٣ عامًا، من منطقة «الطالبية»، إنها وجيرانها اعتادوا على الذهاب إلى شارعى «ضياء» و«العريش» لشراء ملابس العيد، رغبة منهم فى إسعاد أطفالهم، الذين لا ذنب لهم فى الأزمة الاقتصادية، ولا بد أن يعيشوا أجواء العيد.

وأضافت: «الأسعار مرتفعة بنسب تتراوح بين ٢٠٪ و٣٠٪، لكن العروض المقدمة من المحلات التجارية خففت من حدة الأمر، كما أن الأهالى حرصوا على تدبير احتياجاتهم وفقًا لإمكاناتهم المالية، فعلى سبيل المثال اشتروا طقمًا واحدًا للطفل بدلًا من اثنين».

وأشاد مسعود عبدالغفار، ٦٠ عامًا، من شارع «الـعشرين» فى منطقة «فيصل»، بالعروض المقدمة من المحلات التجارية، بشكل يُناسب احتياجات وإمكانات عدد كبير من الأهالى، ويساعدهم على شراء احتياجاتهم من ملابس العيد لأسرهم وذويهم.

وقال «عبدالغفار» إنه جاء إلى شارع «العريش» من أجل شراء ملابس العيد لأولاده الثلاثة قبل فترة، تفاديًا لرفع الأسعار فى الأيام التى تسبق عيد الفطر، مضيفًا: «نزلنا بعد الفطار على طول علشان الزحمة وإقبال الأهالى، بس برضه لقينا الإقبال كبير جدًا».

وأقر عبدالله حسنين، صاحب محل تجارى لبيع الملابس فى شارع «ضياء» التابع لحى الهرم فى الجيزة، بأن الأسعار مرتفعة لكن بنسبة بسيطة، مضيفًا: «ولمواجهة هذا الارتفاع قدمنا كأصحاب محال تجارية عروضًا وتخفيضات كبيرة جدًا خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لإعادة حركة البيع والشراء داخل السوق، التى انتعشت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل كبير ولله الحمد». وأضاف «حسنين»: «أعياد الأقباط التى جاءت بالتزامن مع استعداد المواطنين لعيد الفطر، جعلت الأهالى يقبلون على الشراء بشكل واضح، ما أدى إلى زيادة حركة البيع والشراء فى الأسواق، التى كانت تعانى الركود».

الإسكندرية: حركة البيع أفضل من العامين السابقين بشهادة التجار

تشهد محافظة الإسكندرية إقبالًا كبيرًا على الأسواق المختلفة لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك، وازدحمت الشوارع والمحال التجارية فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم، خاصة المخابز ومحال الحلويات والمواد الغذائية والتسالى، فضلًا عن أسواق الملابس.

وقالت دنيا أحمد، طالبة جامعية، إنها تحرص على شراء ملابس العيد كل عام، وتبحث عما يناسبها كشكل وخامة وسعر، مشيرة إلى أن الأيام الحالية تشهد زحامًا شديدًا فى أسواق الملابس بسبب موسم الأعياد.

وأفادت بأنها انتظرت إلى الأسبوع الأخير من شهر رمضان لشراء ملابس العيد بسبب التقلبات الجوية التى شهدتها الإسكندرية خلال الأيام الماضية، كى تستقر على نوعية الملابس التى تناسب طقس العيد. 

وقالت سماح السيد، ربة منزل لديها طفلان، إن طقوس العيد تختلف عن الأيام العادية، واعتادت عليها منذ الصغر، والآن تشترى لأبنائها الصغار الذين ينتظرون قدوم العيد لشراء ملابس جديدة.

وأضافت «سماح»: «سواء الأسعار ارتفعت أو انخفضت يظل الكثيرون حريصين على شراء ملابس العيد، كل شخص حسب إمكانياته، وفى كل الأحوال شراء قطعة جديدة تسعد قلب طفل فى هذه المناسبة».

وأشارت إلى أنها بعد انتهائها من جولة شراء الملابس تكون هناك جولة أخرى لشراء مستلزمات المنزل من المواد الغذائية والحلويات والشوكولاتة، أما كعك العيد فما زالت تخبزه فى المنزل مع أسرتها، حيث تتجمع العائلة لخبز الكعك كعادة سنوية.

وقال جرجس شنودة، بائع فى أحد محال الملابس بمنطقة «الإبراهيمية»، إن الإقبال على شراء الملابس هذا العام جيد وأفضل من العامين السابقين، ويمكن اعتباره «فوق المتوسط»، خاصة مع تزامن عيد القيامة مع عيد الفطر.

وأضاف «شنودة»: «المواطن يُقبل على شراء ملابس العيد هذه الأيام، فى عادة وفرحة سنوية اعتاد عليها الجميع، ويحرص على اختيار ما يناسبه، وسط تواجد جميع الموديلات والأسعار».

وأتم: «نسعى لتوفير أصناف عديدة تناسب جميع الفئات وتكون فى متناول الجميع، على الرغم من ارتفاع أسعار الخامات».

ووصف شادى محمد، بائع فى محل ملابس، شراء ملابس العيد لكل الأعمار بأنها «عادة لا يمكن تغييرها»، متفقًا على أن هذا العام شهد إقبالًا أفضل بكثير من السنوات الماضية، وهو أمر غير متوقع.

وأضاف: «سوق الملابس تشهد حركة بيع وشراء جيدة هذا العام، والإقبال ارتفع بنسبة ٥٠٪ على جميع الموديلات، سواء للأطفال أو الفتيات أو الشباب». واختتم بقوله: «الإقبال على الأسواق غير مقتصر على محال الملابس فحسب، بل هناك إقبال كبير على الحلويات والمواد الغذائية، وهو أمر اعتاد عليه الأهالى باعتباره فرحة فى كل بيت».

البحر الأحمر الحلويات الشرقية تخطف الجميع

تشهد المحال التجارية والمولات الكبرى والأسواق الشعبية بمدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، إقبالًا كبيرًا من المواطنين لشراء مستلزمات العيد، وسط حالة من الانتعاش تشهدها الأسواق تزامنًا مع أعياد الربيع وعيد الفطر المبارك.

وتشهد محال بيع الحلويات بمختلف أنواعها إقبالًا ملحوظًا على الشراء، مع قرب حلول العيد، حيث يقبل أبناء البحر الأحمر على شراء مختلف أنواع الكعك والبسكويت والحلويات الشرقية والشوكولاتة والمكسرات بأنواعها، والتى تعد أحد أهم مظاهر عيد الفطر المعتادة سنويًا فى أغلب البيوت المصرية، وهو ما استعدت له المحال المختلفة بتوفير احتياجات المواطنين وعرض الأنواع المختلفة من الحلويات بأسعار تناسب مختلف الفئات. 

وقال إبراهيم عبدالله، صاحب أحد المتاجر الكبرى بمدينة الغردقة، إن هناك حالة انتعاش كبيرة فى الفترة الحالية بالأسواق، مع إقبال متزايد على الشراء من مختلف الفئات، وسط حالة من الرواج بالتزامن مع موسم الأعياد.

فيما كشف خالد على، صاحب أحد محال الحلويات، عن أن عملية البيع خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان ارتفعت بشكل كبير، خاصة على الحلويات الشرقية، بمختلف أنواعها، والتى تعد أحد الأطباق الرئيسية التى يستقبل المصريون بها ضيوفهم فى يوم العيد. 

مطروح: البسكويت والكعك بـ70 جنيهًا و«عبوات اقتصادية» لإرضاء الجميع

لم يختلف الحال فى مطروح، حيث الإقبال الكبير من المواطنين على أسواق الملابس والمحلات التجارية والمخابز، لشراء مستلزمات عيد الفطر المبارك.

وتشهد مدينة مرسى مطروح تزايد إقبال المواطنين على المحلات التجارية، ومنافذ ومخابز الحلوى والكعك والبسكويت، إلى جانب أسواق الملابس.

وقال عماد سليمان، بائع ملابس: «تشهد مطروح فى الفترة الحالية رواجًا غير مسبوق، نظرًا لتزامن عيد القيامة المجيد للإخوة الأقباط مع عيد الفطر المبارك»، مضيفًا: «الأسعار مرتفعة بلا شك، لكن تتم مواجهة ذلك عبر التخفيض من هامش الربح.. عشان كله يشترى ملابس ويفرح».

وواصل: «لو كل بائع أصر على الأسعار الغالية فلن يُقبل المواطنون على الشراء، وبالتالى سيحدث كساد فى بضاعته»، مشددًا على ضرورة تقديم تخفيضات على الملابس منعًا لحدوث كساد وتراجع الإقبال والشراء، وهو ما يفعله داخل محله لبيع الملابس الأطفالى والحريمى.

وأكمل: «شهدنا رواجًا كبيرًا بعد تقديم عروض على الملابس لبيعها للمواطنين بأسعار مخفضة (على قد الأيد)»، مختتمًا بقوله: «كل سنة وجميع الأقباط والمسلمين طيبين وفرحانين.. ودمنا فى وحدتنا الوطنية».

ومن داخل أحد محلات بيع الحلوى والكعك والبسكويت، قال محمد عبدالعزيز: «هناك إقبال على شراء الكعك والبسكويت والحلوى فى الفترة الحالية، والاهتمام بجودة المنتج يأتى فى مقدمة أولوياتنا، لتقديم منتج بأعلى جودة وأقل سعر».

وأوضح أن سعر البسكويت والكعك والغريبة الفاخرة بـ٧٠ جنيهًا للكيلو الواحد، و«البتى فور» بـ١٠٠ جنيه. بينما الكعك والبسكويت البلدى بـ١٣٠ جنيهًا للكيلو، والغريبة مكسرات بـ١٨٠ جنيهًا، والعلبة المشكل ٢ كيلو بـ١٧٠ جنيهًا.

وأضاف: «حرصنا هذا العام على إعداد علب كعك وبسكويت مشكل وزن كيلو وربع بـ١٠٠ جنيه.. بنحاول نراضى المواطنين ونقدم لهم أفضل جودة بأقل الأسعار».

وكشف عن أن أسعار بيع الحلوى تبدأ من ٧٥ وحتى ١٢٠ جنيهًا للكيلو، بينما تبدأ الشيكولاتة بأنواعها المختلفة من ١٢٠ حتى ٢٤٠ جنيهًا للكيلو، متابعًا: «الإقبال يزداد فى اللحظات الأخيرة قبل عيد الفطر المبارك».

والتقت «الدستور» عددًا من المواطنين خلال شراء مستلزماتهم قبل عيد الفطر المبارك، وتباينت آراؤهم حول الأسعار ما بين «مرتفعة» و«متوسطة» بالنسبة للملابس الأطفالى والحريمى، بينما أبدوا رضاهم عن أسعار شراء الكعك والبسكويت والحلوى.

البحيرة: خامات المحلى تكسببعد ارتفاع المستورد

ازداد الإقبال على شراء ملابس العيد فى عدة مدن بمحافظة البحيرة، ففى مدينة «الدلنجات» تحديدًا كان لافتًا التواجد الكثيف للمواطنين أمام محلات البيع لشراء ما يحتاج إليه الأبناء.

وقال هانى محمد، أحد أصحاب المحلات، إن الأسعار هذا العام مرتفعة جدًا مقارنة بالأعوام الماضية، ورغم ذلك فإن الإقبال على الشراء يتزايد منذ منتصف رمضان تقريبًا.

وأوضح «محمد» أن الخامات المعروضة جيدة إلى حد كبير، وبالتحديد المنتجات المصنوعة محليًا، لافتًا إلى أن هناك إقبالًا على شرائها بسبب سعرها المنخفض مقارنة بالمستوردة.

بدورها، قالت نسمة العطار إنها فى الأعوام الماضية كانت تشترى أكثر من طقم لأبنائها، أما هذا العام فاكتفت بطقم واحد فقط نظرًا لارتفاع الأسعار. 

وأوضحت «العطار» أنها ستشترى الملابس الصيفية بعد انتهاء شهر رمضان، حيث من المتوقع انخفاض الأسعار كثيرًا عما هى عليه الآن.

بورسعيد: أهالى المدينة الباسلة يشيدون بالمنتج المصرى: «غطى ع المستورد أبو سعر غالى»

اتجه أهالى بورسعيد- كعادتهم قبل كل عيد- للشارع التجارى، أحد أقدم الشوارع بمحافظة بورسعيد، لشراء ملابس العيد، من السوق المتميزة بتنوع معروضاتها التى تضىء بجملة «صنع فى مصر».

يحافظ البورسعيديون وأهالى المحافظات المجاورة على عادة زيارة الشارع الشهير، منذ نحو ١٠٠ عام، ويأتى بعده فى قائمة الشهرة شارع الحميدى.

ورصدت عدسة «الدستور»، التجار، وهم يعرضون بضائعهم، وتناغمت فرحة الناس بالعيد، مع الألوان الزاهية للملابس، وتزيد الفرحة هذا العام لتزامن عيد الفطر المبارك مع عيد القيامة المجيد، ليكون هذا الموسم هو أكبر موسم للبيع والشراء لدى تجار الشارع البورسعيدى.

وقال محمد البلاسى، تاجر ملابس، إن الأسعار فى متناول الجميع، فكل أسرة ستجد ما يناسبها، مؤكدًا: «بورسعيد معروفة بتعدد الأصناف وجودتها وأسعارها التنافسية».

وأضاف إبراهيم جمال، تاجر، أن الأسعار ارتفعت بعض الشىء خلال الفترة الحالية، نظرًا لتحريك سعر الصرف، ولكنها لا تزال تحت السيطرة، والجميع يشترى والشوارع ممتلئة بالمواطنين والأجواء مبهجة.

وأشار «جمال» إلى أن موسم الأعياد الدينية لدى المسلمين والمسيحيين لهذا العام يتزامن مع بدء دخول موسم الصيف، ما أسهم فى زيادة الإقبال على الشراء وتحسين حركة البيع، لافتًا إلى أن المنتج المحلى قوى وينافس بشكل كبير، ويتميز بجودة خاماته.

وقال خالد النشار، موظف، إن هناك أنواعًا كثيرة من الملابس، والأسعار تناسب الجميع، لافتًا إلى أنه اكتفى هذا العام بشراء طقمين لكل طفل بدلًا من ثلاثة، مع شراء «ترينج وكوتشى» العيد، حتى يشعر الأطفال بالبهجة.

وكشفت ميرام السعدى، طالبة، عن أن المنتج المصرى أثبت أنه قادر على منافسة المنتجات الأخرى «الشغل المصرى غطى على المستورد أبو سعر غالى».

وأضافت «ميرام»: «خامات الملابس المصرية جيدة جدًا، وألوانها جميلة، والمقاسات مناسبة، الأسعار كانت مفاجأة بالنسبة لى».

وقالت شقيقتها «مى»، طالبة: «كنت أبحث عن بنطلونات مستوردة، لكننى قررت شراء المنتج المصرى بعدما شاهدت خامته والألوان الجميلة.. اشتريت ٣ بنطلونات بسعر بنطلون واحد من المستورد، وهو متوافق مع الموضة».

وتقول أحلام محمد، ربة منزل: «لدىّ ثلاثة أطفال، اصطحبتهم لشراء لبس العيد، كنت قلقة فى البداية من الأسعار، لكننى فوجئت بأن المنتجات المصرية قادرة على التفوق على المستورد، بخامات وأسعار وألوان مناسبة».

وأضافت الأم: «الألوان عجبت عيالى جدًا.. وربنا يستر من الأسعار، بس أنا متفائلة جدًا».

وقال عبدالرسول منتصر: «جئت- مثل كل عام- من محافظة الشرقية لشراء ملابس العيد، لدىّ بنتان تحبان زيارة بورسعيد، واعتدت على أن أصطحبهما فى هذه الرحلة كل عام.. تحفظان الشوارع، وأرى الفرحة فى عيونهما».

كفرالشيخ: زحام على الكعك والمكسرات.. وتخفيضات على الملابس

تشهد محافظة كفرالشيخ إقبالًا متزايدًا على ارتياد الأسواق والمحلات التجارية، من أجل شراء مستلزمات عيد الفطر من ملابس وحلويات، ما أدى لتزاحم فى الأسواق والشوارع التجارية بمختلف مدن المحافظة.

وقال حسن عبدالله، صاحب أحد محلات الملابس الجاهزة بمدينة كفرالشيخ، إن الإقبال الكبير من المواطنين على شراء الملابس بدأ فى العشر الأواخر من شهر رمضان، خاصة مع تزايد عرض الملابس الجديدة التى تناسب أذواق المستهلكين وعرض تخفيضات تسمح بالشراء طبقًا للاحتياج.

وأضاف: «ما لا شك فيه أن القوة الشرائية ضعفت كثيرًا هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما جعلنا نطرح الملابس الجديدة بأسعار منخفضة، حتى يتمكن أكبر عدد من المواطنين من الشراء كما اعتادوا سنويًا».

وأوضح أن أزمة الدولار كان لها أثر محدود فى ارتفاع الأسعار بسبب قلة الملابس المستوردة من الأساس، مضيفًا: «قمنا باستبدال الملابس المستوردة بأخرى محلية، وهى أفضل من جهة الخامات وتباع بسعر أرخص، وهو ما خفف من وطأة الغلاء وجعل الجميع يتمكن من الشراء كل حسب مقدرته».

الأمر نفسه أكده محمود مهران، أحد تجار الحلويات والمكسرات بالمحافظة، موضحًا أن هناك إقبالًا واضحًا من المواطنين منذ منتصف شهر رمضان على شراء مستلزمات العيد، ومتوقعًا أن يزداد الطلب حتى ليلة العيد.

وقال: «يقبل المواطنون على شراء المكسرات بمختلف أنواعها، كل حسب مقدرته المادية، وهناك إقبال كبير من المواطنين على ذلك، كما هو معتاد فى مثل هذا الوقت من كل عام».

فيما قال أحمد عبدالمحسن، أحد أبناء المحافظة، إن أسعار مستلزمات العيد هذا العام ارتفعت بنحو ٥٠٪ عن أسعار العام الماضى، خاصة حلويات وكعك العيد والشوكولاتة، مضيفًا: «مع غلاء الأسعار هذا العام اضطررنا لتقليل الكمية التى نشتريها، واشتريت ٢ كيلو شوكولاتة فقط هذا العام بدلًا من ٤ فى العام الماضى».

وتابع: «ملابس العيد هذا العام ارتفعت أسعارها نسبيًا عن العام الماضى، لكنها ما زالت فى حدها الطبيعى، وفى المعتاد والمتناول بسبب كثرة المعروض، لذا اشتريت لأطفالى ملابس جديدة مثلما أفعل فى كل عام».

كما أوضحت رباب هلال، من مدينة كفرالشيخ، أن أسعار مستلزمات العيد ارتفعت هذا العام لكن ما خفف من وطأة الغلاء هو ما أعلنت عنه مديرية التموين بالمحافظة من توفير كعك بأسعار مخفضة فى منافذها، ما ساعدها على توفير معظم احتياجاتها. وقالت: «أسعار حلويات العيد مرتفعة، لكنها ما زالت فى متناول الجميع، لكننا نعمل على تقليل الكمية، ونتمنى عدم زيادة الأسعار مرة أخرى».

الفيوم: توافد على سوق القنطرة العريقة.. وأسعار «لبس العيد» فى المتناول

ككل الأعياد، توافد أهالى مدينة الفيوم على منطقة «سوق القصبة» أو «سوق المغاربة» أو «سوق القنطرة»، وسط المدينة، لشراء ملابس عيد الفطر والكعك وغيرهما من اللوازم.

وتعتبر هذه السوق من أكثر الأسواق شعبية فى الفيوم وأقدمها، وحرصت «الدستور» على رصد فرحة المواطنين واستعداداتهم لاستقبال العيد، وكان الزحام كبيرًا أمام محال الملابس.

وقال عمرو أحمد، من أهالى المحافظة، ورواد السوق: «جئت مصطحبًا أسرتى لشراء ملابس العيد، ورغم ارتفاع الأسعار حرصت على تكرار ما نفعله كل عام، بزيارة سوق القنطرة العريقة والمشاركة فى فرحة العيد».

وأضاف «أحمد»: «هناك إقبال كبير على الشراء، نتيجة وجود ملابس بخامات مختلفة، وبأسعار تناسب الجميع.. لذلك نحب سوق القنطرة».

من جهته، قال محمد عباس، صاحب محل ملابس «استوكات» بالسوق، إن أسعار ملابس عيد الفطر ٢٠٢٣، خاصة فى الاستوكات، تناسب الجميع، بعدما قدمنا تخفيضات لتسهيل الشراء، موضحًا: «البنطلون الجينز سعره يبدأ من ٧٠ جنيهًا، وتيشرتات الأطفال سعرها يبدأ من ٥٠ جنيهًا، وفساتين الأطفال سعرها يبدأ من ١٠٠ جنيه، وفساتين الكبار بـ١٦٠ جنيهًا».

فى السياق ذاته، رفعت محافظة الفيوم درجة الاستعداد بغرف عمليات الديوان العام والأحياء، إضافة إلى التنسيق مع شركات المياه والصرف الصحى والكهرباء والغاز، استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وكذلك رفع كفاءة الحدائق لاستقبال الزوار.

وقال الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، إنه وجه رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بتكثيف الحملات الرقابية بالتنسيق مع مديريات الصحة والطب البيطرى والتموين ومباحث التموين، خلال فترة الأعياد، على الأسواق والمحلات التجارية والمطاعم، ومنافذ بيع السلع واللحوم، وأسواق الخضار والفاكهة، خاصة محلات بيع الأسماك، ومراجعة مخازن المواد الغذائية بشتى مراكز المحافظة، للتأكد من جودة وصلاحية السلع والمنتجات الغذائية المعروضة، للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

المنوفية: معدلات الشراء ثابتة من العام الماضى

قالت سارة السيد، من أهالى المحافظة، إنها اشترت ملابس العيد من «شبين الكوم» برفقة والدتها وأخواتها رغم ارتفاع الأسعار الكبير، لافتة إلى أنها تنتظر هذا اليوم من العام للعام.

بدورها، أضافت هبة أشرف، من أهالى المحافظة، إنها بدأت الاستعداد للعيد من أول يوم فى رمضان، حيث كانت تنزل لشراء مستلزمات المنزل ومستلزماتها الشخصية بعد الإفطار، لافتة إلى أن شوارع وميادين المنوفية كانت مزدحمة طوال الشهر الكريم، حيث يحرص المواطنون على الشراء رغم ارتفاع الأسعار.

من جهته، أضاف عماد المجرى، صاحب محل، إن معدلات الشراء هذا العام لم تتراجع مقارنة بالأعوام السابقة والزحام على المحلات كما هو، والجميع يبح عن شراء الملابس والشنط والأحذية. وأضاف «المجرى»: «اختيارات المواطنين للملابس لم تتغير، وعادة ما يختار المشترون ألوانًا مبهجة فى الموسم الصيفى مثل الأصفر والفسفورى والأخضر والأحمر، ويبتعدون عن الألوان الغامقة التى لا تتناسب مع الأعياد والاحتفالات».

تجار الذهب: «مش ملاحقين على الزباين بسبب الخطوبات والأفراح»

لم يختلف الأمر كثيرًا فى سوق الذهب، ولا يزال الإقبال على محلات الصاغة عند معدلاته، رغم ارتفاع أسعار المعدن الأصفر خلال الفترة الماضية، بسبب تصاعدها فى البورصة العالمية وارتفاع السعر إلى ما يتجاوز ٢٠٠٠ دولار للأونصة، وبالتالى اقتراب سعر عيار ٢١ الأكثر تداولًا فى سوق الصاغة المصرية إلى ٢٣٠٠ جنيه للجرام.

وتشهد محلات الصاغة فى الأيام الماضية إقبالًا كبيرًا، إذ اعتاد كثير من المصريين على إيقاف معظم حفلات الزفاف والخطوبة طوال شهر رمضان فى أغلب مناطق الجمهورية، ثم إقامتها بالتزامن مع فترة الأعياد، ما يزيد من الإقبال على شراء الذهب قبل أيام قليلة من حلول العيد، وهو ما رصدته عدسة «الدستور» خلال الساعات القليلة الماضية.

وقال عبدالرحمن ترة، أحد تجار الذهب، إن الإقبال على شراء المصوغات الذهبية بدأ فى آخر ١٠ أيام من شهر رمضان المبارك، وهو موعد الموسم السنوى للشراء، خاصة أن عيد الفطر هذا العام يتزامن مع مناسبات وأعياد أخرى لغير المسلمين، مثل عيد القيامة المجيد للإخوة المسيحيين، وأيضًا عيد شم النسيم، موضحًا أن كثيرًا من المواطنين يفضلون شراء الهدايا من الذهب لكونها هدايا قيمة لا تفقد قيمتها مع مرور الوقت.

وأكد عدم صحة الادعاءات التى تزعم أن المصريين يعزفون عن شراء الذهب حاليًا بسبب ارتفاع أسعاره، مضيفًا: «هذا أمر غير صحيح وغير واقعى، فلن يتوقف الزواج، وبالتالى لن يتوقف شراء الشبكة للعرائس، وما يمكن أن يتغير فقط هو الكمية التى يمكن شراؤها حاليًا، لكن التوقف النهائى عن شراء الذهب لن يحدث.

وتابع: «من الممكن حاليًا أن يشترى العريس لعروسه خاتمًا فقط، أو حتى قطعتين أو ثلاث قطع، على حسب مقدرة كل شخص، ومن الممكن أن يشترى بأكثر من ذلك، خاصة أن الأوزان لم تعد كما كانت من قبل، لأن الصاغة يصنعون حاليًا الحلى بأشكال مميزة وأوزان مناسبة، كى يستطيع الزبائن شراء الشبكة بجرامات أقل، ما يوفر لهم فى قيمة الفاتورة النهائية».

وشدد على أن الذهب سيظل هو السلعة التى لن يندم أحد أبدًا على شرائها مهما كان سعرها، لأنها سلعة تظل محتفظة بقيمتها مهما مرت السنوات، خلافًا لغيرها من السلع الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك ربات بيوت يفضلن الادخار عبر شراء قطع من الذهب يمكن أن تتزين بها ويمكن أيضًا أن تتصرف فيها بالبيع حال احتياجها لذلك.

فيما أكد أحمد طه، أحد التجار بالصاغة، أن الذهب سيظل الملاذ الآمن لكثيرين فى ظل عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية التى يمر بها العالم أجمع، لأن ادخاره لا يفقد قيمته مهما مرت السنوات.

وأوضح أن ذلك ينعكس على السلوك الشرائى للمواطنين، وإقبالهم بشكل كبير على محلات الذهب خلال الفترة الحالية، حيث يعجل البعض بشراء هدايا الزواج والشبكات قبل ارتفاع السعر أكثر مما هو عليه الآن، كما أن البعض الآخر ممن لا ينتظر حفل زفاف قريبًا يتوجه لشراء السبائك الذهبية عيار ٢٤ والعملات الذهبية عيار ٢١ وأيضًا الذهب المستعمل «الكسر»، وكل على حسب مقدرته وما يملكه من أموال ومدخرات، وذلك بهدف الادخار والحفاظ على القيمة.

وقال: «أكثر المنتجات الذهبية إقبالًا وطلبًا خلال الفترة الماضية، وبالأخص فى مطلع شهر رمضان الجارى هى السبائك، لما لها من مميزات عديدة، منها مصنعيتها القليلة فى الجرام، والعائد من مصنعيتها عند الشراء فيما بعد والمعروف بـ(الكاش باك) والذى يعنى استرداد جزء من المصنعية عند البيع، وأيضًا توافر الأوزان المختلفة منها، لأن السبائك تبدأ من نصف جرام وجرام وجرامين إلى كيلو جرام كامل، حسب ما يحتاج المشترى والأموال التى يرغب فى ادخارها واستثمارها فى المعدن الأصفر».