رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: عمل فنى عن مومياوات مصر الفرعونية يقضى على نظرية اللعنة

المومياوات الفرعونية
المومياوات الفرعونية

قال موقع "فان سايد" الأمريكي، إن أفلام المومياء كانت نوعًا فرعيًا شائعًا من أفلام الرعب والمغامرة لأكثر من قرن، ولكن حان الوقت لنهج جديد، حيث يقدم حدث جديد الحكاية القديمة للمومياء على أنها أكثر من مجرد جثة ملعونة أعيدت إلى الحياة ولكن كتمثيل رمزي لنضالات المجتمع المعاصر.

 

- مقابر مصر الرائعة

وأفاد الموقع الأمريكي، بأن العمل الفني الجديد تتعلق بفريق من علماء الآثار الذين قاموا باكتشاف رائد، عندما عثروا على قبر لم يمسه أحد في مصر، وفي الداخل يكشفون عن بقايا محنطة لفرعون قوي لعنته الآلهة بسبب غطرسته، عندما يبدأ الفريق في كشف أسرار المقبرة، أيقظوا غضب المومياء عن غير قصد.

 

- العمل يتعمق في دوافع ومنظور المومياء

وتابع أنه بدلًا من القصة النموذجية للمومياء التي تسعى للانتقام من الذين يزعجون مكان استراحتها، تتعمق هذه القصة في دوافع ومنظور المومياء، ومع انتشارها في القاهرة الحديثة، فإن المومياء لا تنتقم من سجنها الذي دام قرونًا فحسب، بل تحاول أيضًا التكيف مع التغييرات التي حدثت في العالم منذ وفاتها.

وأضاف أنه من خلال اتباع نهج جديد في نوع أفلام المومياء، تقدم هذه الرواية الحديثة نظرة مختلفة على قصة قديمة، ومن خلال استكشاف الموضوعات الحديثة والخوض في الأعماق النفسية للأساطير القديمة، تروق هذه القصة لكل من محبي الرعب والمهتمين بمعاني أعمق.

 

- أبرز الأفلام عن المومياء

وأكد الموقع الأمريكي، أنه كانت هناك العديد من أفلام المومياء التي تم إنتاجها على مر السنين، لعل أبرزها فيلم المومياء (1999) - بطولة بريندان فريزر وريتشيل وايز، يتبع هذا الفيلم مجموعة من المغامرين وهم يكتشفون قبر كاهن مصري قديم ملعون، فضلًا عن فيلم عودة المومياء (2001) - تكملة لفيلم 1999، يشهد هذا الفيلم عودة المومياء الملعونة ويقدم شخصيات جديدة، وفيلم المومياء (1932) - فيلم رعب كلاسيكي من بطولة بوريس كارلوف في دور مومياء إمحوت، الذي أعيد إحياؤه بعد 3700 عام ويسعى إلى لم شمله مع حبه المفقود.

وأكد الموقع أن هذا النوع من أفلام المومياء المعاد اختراعه عدسة قوية يمكن من خلالها دراسة علاقتنا المعقدة بالقصص وكيف تشكل فهمنا للعالم من حولنا.