انتهاء القداس.. مطران بورسعيد يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة مارمرقس بورفؤاد

انتهى منذ قليل قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة مارمرقس ببورفؤاد والذي ترأسه الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها بمشاركة كهنة الكنيسة والشمامسة  من كافة الأعمار، بجانب أقباط مدينة بورفؤاد ومحافظة بورسعيد على حد سواء، والذين توافدوا بأعداد كبيرة من كل حدب وصوب للمشاركة في حضور صلاة  قداس العيد، حيث شهدت الكنيسة توافدًا وإقبالًا من الإخوة الأقباط.

وتخلل صلاة القداس بالكنيسة  إقامة الطقوس الدينية والألحان الخاصة بتلك المناسبة والتى تتميز بالألحان ذات الطابع الفرايحى والمبهج.

تمثيلية القيامة
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد تعتبر "تمثيلية القيامة" جزءًا أصيلًا وطقسًا من الطقوس الدينية فى  قداس عيد القيامة المجيد، حيث يتم إطفاء كافة أنوار الكنيسة ويتم غلق هيكل الكنيسة، ثم يتم عمل تمثيلية القيامة.

وتابع "بعد انتهاء التمثيلية تتم إضاءة الأضواء وتفتح أبواب الكنيسة مرة أخرى كمحاكاة لقيام السيد المسيح من الموت حسب معتقدات الديانة المسيحية ويطوف الشمامسة داخل الكنيسة حاملين الرايات والأعلام ثلاث مرات، وسط فرحة المصلين وكل الحضور.

تحول نغمات الكنيسة
وأضاف القس أرميا فهمي "تشهد الكنيسة طوال الأسبوع الماضي" وهو أسبوع الآلام، أنغامًا حزينة وتتوشح الكنيسة بالسواد، ولكن بعد أن انتهت تمثيلية القيامة اليوم تعود نغمات الكنيسة نغمات فرحة وتفتح الأنوار والأضواء وذلك يوم السبت ليلًا، وبذلك تبدأ الاحتفالات بعيد القيامة حسب معتقدات الديانة المسيحية.

استنفار أمني

وعلى الجانب الآخر شهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد  ومدينة بورفؤاد على حد سواء وعلى أبواب الكنائس أيضًا استنفارًا أمنيًا مشددًا للتأكد من استقرار الأوضاع،  بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وقامت قوات الأمن أيضًا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء قداس عيد القيامة المجيد.