رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البطريرك العبسي يترأس رتبة غسل الموائد المقدسة وصلاة الغروب وقداس للقديس باسيليوس

كنيسة
كنيسة

ترأس اليوم، غبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، رتبة غسل الموائد المقدسة، وصلاة الغروب، والقداس الإلهي للقديس باسيليوس، وذلك بكاتدرائية القيامة في منطقة الظاهر.

جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، وسيادة المطران جورج بكر، رئيس أساقفة بيلوسيوس الفخري، والنائب البطريركي العام بمصر والسودان سابقًا.

كما شارك أيضًا الأرشمندريت بيو فرح، الوكيل البطريركي بالقاهرة، والأب أندريه فرح، راعي كنيسة يوحنا ذهبي الفم، ببيروت، والأب يوحنا داوود، راعي كنيسة سيدة العناية الدورة، ببيروت، وألقى صاحب الغبطة كلمة العظة بعنوان "سر المحبة".

وتحتفل الكنائس المسيحية، اليوم، بالجمعة الحزينة المعروف باسم “الجمعة العظيمة”، أحد أهم الأيام فى أسبوع الآلام، وفيه يستغرق الأقباط فى الصلوات لنحو 12 ساعة، تبدأ من الـ 6 صباحًا وحتى الـ6 مساءً، لتذكر مشهد صلب السيد المسيح.

ويعد "يوم الجمعة" هذا أكثر أيام الأسبوع من جانب تعدد الأسماء له، حيث يطلق عليه “الجمعة العظيمة”، كونها الجمعة التي تسبق عيد القيامة المجيد، و"جمعة الآلام" نسبًة لصلب السيد المسيح في هذا اليوم، و"الجمعة السوداء" و"الجمعة المقدّسة" و"الجمعة الجيّدة" و"الجمعة الحزينة" و"جمعة عيد الفصح"، كون أن هذا اليوم يتناسب مع احتفالات اليهود بعيد الفصح.

و"الجمعة العظيمة" من أكثر أيّام الصّوم الإلزاميّة للمسيحيّين عند جميع الكنائس والطوائف إذ كان صلب “يسوع المسيح” يوم الجمعة، وفق المعتقدات المسيحية، حيث ينقطع المسيحيون عن الأكل والشرب بشكل كامل خلال فترة الصيام، بدءًا من ليل الخميس كما الحال في الكنيسة البيزنطيّة وأيضًا الكنيسة القبطيّة.