رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معهد إعداد القادة يرفع وعى الطلاب بمحاضرة عن محاربة الأفكار الهدامة

معهد اعداد القاده
معهد اعداد القاده بحلوان

 نظم معهد إعداد القادة لطلاب المعاهد العليا، محاضرة عن وسطية الخطاب الديني محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة وغير السوية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف أستاذ أحمد أبوالمحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالوزارة، والدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبدالمنعم جيلاني وكلاء المعهد.

ومن جهته، نقل الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وخلال كلمته أكد أهمية تعزيز الوعي بين الشباب حول هذا الموضوع وتشجيعهم على التفكير بشكل منطقي وعقلاني، وتجنب الوقوع في فخ التطرف والأفكار المغلوطة، وهو ما يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والأمن العام، وبالتالي فإن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساعد في توعية الشباب بأهمية الوسطية في الخطاب الديني، كما يعمل على تحفيزهم على التفكير بشكل أكثر عقلانية ومنطقية، حيث إن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساهم فى تحقيق التوازن والاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمع، ويعد جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للمعهد في بناء جيل مثقف ومتحضر يحمل قيم الوسطية والتسامح.

وأفاد همام، أن المعهد يحرص دائمًا لتأه‍يل الكوادر الشبابية وبناء الوعي من خلال برامجه ومحاضراته المقدمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة ومواجهة الفكر المتطرف، لذا جاء دور معهد إعداد القادة فى تنوير وتبصير شباب الجامعات والمعاهد المصرية بتصحيح المفاهيم الخاطئة التى تراود فكر الشباب والعمل على نشر روح الانتماء للوطن حيث إن الشباب هم قادة المستقبل.

وأكد الشيخ الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، خلال المحاضرة، أهمية وسطية الخطاب الديني في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي، وأشارت إلى أن الوسطية تعد حلاً وسطًا بين التطرف والتسامح المفرط، وأنها تحافظ على توازن الفكر الديني وتحمي المجتمع من الأفكار الهدامة والتطرفية.

حيث تم توضيح مفهوم الوسطية في الدين الإسلامي وهو التوسط بين أمرين لا إفراط ولا تفريط، مستشهدًا بقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، متطرقا إلى شرح سمات الخطاب الديني والمتمثلة أنه يكون "وسطي معتدل- سهل على الناس بشروا ولا تنفروا- الواقعية والجمال- التدرج في الموعظة- منوع ومتجدد وصالح لكل زمان ومكان". 

وخلال اللقاء تم بث روح الأمل والتفاؤل في الطلاب وشحذ هممهم في الاجتهاد في المذاكرة وتحصيل العلم النافع، ونصحهم بتجديد العهد بينهم وبين الله والتركيز على حديث.. وشاب نشأ في طاعة الله.

واختتمت المحاضرة بالإشادة بدور وزارة التعليم العالي في توجيه الاهتمام نحو ذلك، وفي النهاية، أثنى الحضور على أهمية المحاضرة ودورها في تعزيز الوعي بأهمية وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة، ودعوا إلى تنظيم مثل هذه المحاضرات بشكل متكرر في المستقبل، حتى يتم إيصال الرسالة لأكبر عدد ممكن من الشباب.