رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تسويق السياحة": معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" سيعيد السائح الفرنسى لمصر

محمد عثمان رئيس لجنة
محمد عثمان رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر

كشف محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحي بالأقصر، عن أن تنظيم معرض الآثار المؤقت المقام حاليًا بفرنسا معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يأتي في توقيته المناسب لعودة السياحة الفرنسية من جديد إلى السياحة الثقافية لمصر، خاصة أن السوق الفرنسية من أقدم الأسواق المتصدرة لحركة السياحة الثقافية في مصر.

وأضاف أن وجود هذا المعرض سيعمل على جذب السياحة الفرنسية مرة أخرى، خاصة أن حجم المبيعات لتذاكر المعرض في يومة الأول وصلت إلى 165 ألف تذكرة، منها ما يقرب من 130 ألف تذكرة بيعت قبل الافتتاح الرسمي للمعرض، مما يؤكد عشق  السائح الفرنسي للحضارة المصرية القديمة، ومن المتوقع أن يستقبل المعرض 10 آلاف زائر يوميًا.

وأضاف "عثمان"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن السوق الفرنسية من أول الأسواق الأوروبية التي تصدرت حركة الفنادق العائمة- النايل كروز- من القاهرة إلى أسوان، كما احتلت ما يقرب من 30% من الحركة الوافدة إلى السياحة الثقافية في مصر، موضحًا أن الأقصر تشهد حاليًا تدفقات سياحية مرتفعة، فالسوق الإسبانية معدلاتة مرتفعة، وهناك تدفقات من العديد من الأسواق على دول جنوب شرق آسيا من اليابان والهند والصين، وهناك تدفقات من السوق الألمانية.

يشار إلى أن  معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن  المقرر أن تستمر فترة إقامة هذا المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.

يضم المعرض 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وبعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وجانب من الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة خاصة في العصور الوسطى والحديثة وحتى العصور المتأخرة من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المزينة بالنقوش وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.

كما أنه لأول مرة يُعرض "تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني" خارج مصر بالمعرض، وهو ما يأتي تقديرًا لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976.