رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: معبد إسنا يبوح بأسرار جديدة حول الأبراج وخرائط النجوم

معبد إسنا
معبد إسنا

سلط موقع "India educationdiary" الهندي، الضوء على اكتشاف فريق بحث مصري ألماني سلسلة أخرى من اللوحات الملونة بالسقف في معبد إسنا.

وأفاد باحثون، إلى نجاح فريق الترميم المصري بقيادة أحمد إمام في استعادة وإعادة تلوين صورة السماء بالكامل.

وأشار الموقع الهندي في تقرير، إلى أن الباحثين اكتشفوا أثناء الترميم أيضًا نقوشًا لم تكن معروفة من قبل للعلماء، حيث يحمل معبد إسنا أسرار الأبراج والنجوم، فهو وحده من يحمل أسرار أقدم خرائط النجوم في العالم.

وتُظهر الصور الشكل الكامل لدائرة الأبراج، حيث أظهرت النقوش الأخرى الكواكب المشتري وزحل والمريخ وسلسلة من النجوم أو الأبراج المستخدمة في العصور القديمة لقياس الوقت. 

معبد إسنا يحمل أسرار خرائط النجوم والأبراج

وبحسب الموقع، فإن المشروع يدار بشكل عام من قبل هشام الليثي من وزارة السياحة والآثار في مصر والبروفيسور كريستيان ليتز من جامعة توبنجن.

وقال "ليتز":"صور الأبراج نادرة جدًا في المعابد المصرية، الأبراج نفسها جزء من علم الفلك البابلي ولا تظهر في مصر حتى العصر البطلمي".

تُشير الأبحاث إلى أن نظام الأبراج الفلكية وتلك المتعلقة بها هي الأبراج الدائمة التي توصل إليها الإغريق في مصر ثم أصبحت شائعة.

وأضاف ليتز:"لا يوجد سوى نسختين محفوظتين بالكامل عن خريطة النجوم القديمة كلاهما من معبد دندرة".

وأوضح الموقع، أنه بالإضافة إلى الأبراج والنجوك ، كشفت عملية الترميم عن تمثيلات ملونة للأفاعي والتماسيح ومختلف المخلوقات الهجينة، بما في ذلك ثعبان برأس كبش أو طائر برأس تمساح وذيل ثعبان وأربعة أجنحة. 

يقع المعبد في إسنا على بُعد 60 كيلومترًا جنوب الأقصر في مصر ، تم الحفاظ على الدهليز فقط (ما يسمى بروناوس) ، لكنه مكتمل: طوله 37 مترًا وعرضه 20 مترًا وارتفاعه 15 مترًا ، وقد تم بناء مبنى الحجر الرملي تحته. وضع الإمبراطور الروماني كلوديوس على أبعد تقدير (41-54 م) أمام مبنى المعبد الفعلي وربما طغى عليه. 

ربما ساهم الموقع في وسط وسط المدينة في حقيقة أن الشرفة قد تم الحفاظ عليها ولم يتم استخدامها كمحجر لمواد البناء مثل المباني الأخرى أثناء التصنيع في مصر. 

اجتذب برونوس قدرًا كبيرًا من الاهتمام في الدوائر المتخصصة في وقت مبكر من عصر نابليون، حيث كان يُنظر إليه على أنه مثال مثالي لعمارة المعابد المصرية القديمة.