رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة سويسرية تستخدم ملصقات مومياوات مصر القديم لدراسة المناخ

قطع لملصلقات المومياوات
قطع لملصلقات المومياوات

كشفت دراسة سويسرية عن استخدم ملصقات مومياوات مصر القديمة في محاولة لدراسة المناخ القديم لشرق البحر الأبيض المتوسط بهدف فهم أكبر لتغيرات المناخ والتقلبات المناخية المحتملة.

وقالت مجلة Archaeology التي تصدر عن المعهد الأثري الأمريكي أن فريق من الباحثين من جامعة جنيف قاموا بتحليل أكثر من 300 علامة خشبية كانت قد علقت على المومياوات المصرية خلال العصر الروماني في محاولة لدراسة مناخ شرق البحر المتوسط القديم.

وقالت الدراسة إن الكثير من القمح المستهلك في الإمبراطورية الرومانية كان يزرع في مصر، لذا فإن التقلبات المناخية في المنطقة كان لها تأثير واسع النطاق.

وكانت هذه الملصقات، التي نقشها أفراد الأسرة باسم المتوفى، وأسماء والدي الشخص، وأحيانا رسالة دينية قصيرة، ترسل مع الجثة إلى المطرقة.

بالنسبة لعلماء اليوم، تحمل العلامات الخشبية أيضا أدلة على مناخ الماضي على شكل حلقات نمو الشجرة، فالحلقات الواسعة تشير إلى نمو سريع في السنة الرطبة، في حين أن الحلقات الضيقة يمكن أن تكون نتيجة للجفاف.

وتعكس الأنماط المتداخلة لحلقات النمو بين الأنواع المختلفة من الأشجار، مثل الصنوبر والسرو والأرز والعرعر، التقلبات المحتملة بين سنوات الجفاف وسنوات النمو.