رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عرض 181 قطعة أثرية فريدة بباريس.. وعرض تابوت مومياء ارمسيس الثاني لأول مرة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

افتتح  مساء اليوم، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالعاصمة الفرنسية باريس بعد رحلة ناجحة له في الولايات المتحدة الأمريكية.

والمعرض يُبرز حقبة تاريخية مُميزة لمصر القديمة مليئة بالأسرار والمفاجآت من خلال ما ترويه القطع الأثرية التي سيعرضها المعرض ويبلغ عددها 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها.

وقد ‏عقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، مؤتمراً صحفياً دولياً، بمقر إقامة المعرض، للإعلان عن افتتاحه مساء اليوم، حيث سيستمر المعرض في مدينة باريس حتى 17 سبتمبر المقبل.

وقد شارك في حضور المؤتمر السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، وعمرو عبد الله المُشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

كما حضر المؤتمر عدد كبير من السياسيين والمسئولين والشخصيات العامة وممثلي وسائل الإعلام الدولية وخاصة الفرنسية منها من صحف ووكالات أنباء وقنوات تليفزيونية وغيرها.

وأشار عيسى فى كلمته إلى أن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي سيكون هدية مصر للعالم والذي سيعرض ما يقرب من 18000 قطعة أثرية من كنوز مصر القديمة والتي تتضمن المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون والعديد من القطع الأثرية التي ستُعرض لأول مرة.

وأشار إلى أن هذا المتحف سيكون أكبر متحف للآثار في العالم مُخصص لحضارة واحدة، لافتاً إلى أنه يعتبر أحد أبرز الجهود التي قامت بها الحكومة المصرية في السنوات القليلة الماضية للحفاظ على التراث المصري من خلال افتتاح متاحف جديدة.

وأكد الوزير على أن اليوم يعكس مدى التعاون المتميز بين مصر وفرنسا في مجالات الآثار والتراث، ويبرز العلاقات الاستثنائية التي تربط بين البلدين على مدى عقود عديدة.

بيع 130 ألف تذكرة قبل بدء الافتتاح الرسمي للمعرض بباريس

وأوضح الوزير أنه تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في هذه النسخة من المعرض وهو ما يأتي تقديراً لدور العلماء الفرنسيين في تقديم المساعدة والدعم في ترميم ومعالجة مومياء الملك رمسيس الثاني في عام 1976، معرباً عن تقدير الشعب الفرنسي البالغ لهذا المعرض وولعهم وشغفهم الكبير بالحضارة المصرية القديمة والتي تعتبر جزء أصيل ومهم من تاريخ مصر العريق.