من وحي مسلسل «حضرة العمدة».. كيف يُهدد «ختان الإناث» حياة الفتيات جسديًا ونفسيًا؟

"لما الدكتور يدبح البنات ويهينهم يبقى جزار مش دكتور، والدين بيحرم والقانون بيجرم، ولما تشوه بنتك وتخالف القانون دي مش حرية شخصية".. كلمات جاءت علي لسان "روبي" بطلة مسلسل "حضرة العمدة"، في إطار مناقشتها لقضية ختان الإناث.

“الدستور” يسلط الضور في السطور التالية على مخاطر جريمة الختان في حق الفتيات..

المخاطر الجسدية 

للختان العديد من المخاطر على صحة الفتيات، حيث تتسبب تلك العملية في إزالة وإصابة الأنسجة التناسلية الأنثوية السليمة والطبيعية، وإصابة وظائفها الجسد بالخلل، ناهيك عن المضاعفات الفورية التي قد تتعرض لها الفتاة بعد إجراء تلك العملية، فضلاً عن مجموعة متنوعة من المضاعفات طويلة الأجل التي تؤثر على صحة المرأة الجسدية والعقلية والجنسية ورفاهيتها طوال العمر.   

المخاطر الصحية قصيرة المدى لتشويه الأعضاء التناسلية 

قطع العصب والأنسجة التناسلية الحساسة يسبب ألما شديدا وقد تطول فترة الشفاء.

يعرض الفتاة لنزيف شديد قد ينتج عن قطع شريان البظر أو الأوعية الدموية الأخرى.

يُعرض لفتاة للصدمة النفسية والجسدية بسبب الألم والنزيف.

تورم الأنسجة التناسلية بسبب الاستجابة الالتهابية أو العدوى الموضعية.

التهابات قد تنتشر بعد استخدام أدوات ملوثة "مثل استخدام نفس الأدوات في عمليات تشويه الأعضاء التناسلية المتعددة).

مشاكل في التبول قد تشمل هذه احتباس البول وألم في التبول، قد يكون هذا بسبب تورم الأنسجة أو الألم أو إصابة مجرى البول.

ضعف التئام الجروح يمكن أن يؤدي إلى ألم والتهابات وتندب غير طبيعي.

مضاعفات تصل بالضحية إلى حد الموت.

أمراض عقلية

الألم والصدمة واستخدام القوة البدنية أثناء الحدث، جميعها أسباب تجعل العديد من النساء يصفن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بأنه حدث صادم.